هل من الآمن تقديم التونة للطفل؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, July 5, 2019

تُعتبر الأسماك والمأكولات البحريّة من الأطعمة المهمّة والمُفيدة لصحّة الجسم عموماً وصحّة الطّفل خصوصاً، نظراً للعناصر الغذائيّة التي تحتوي عليها والتي تُساعد في نموّ الطفل وتطوّره.

هل يُمكن تقديم التّونة للأطفال طبقٍ صحّي؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.



التونة للأطفال: في أيّ عمر؟

يُنصح أن يكون الطّفل قد بلغ عمر الـ 6 أشهر قبل طهي التونة وتقديمها له، مع ضرورة استشارة الطّبيب قبل إدخال أيّ أصنافٍ جديدة على النّظام الغذائي الخاص بالطّفل.



مرّة أو مرّتان في الأسبوع فقط

من المُستحسن إطعام الطّفل التونة بحدود مرّة إلى مرّتين في الأسبوع فقط، لاحتواء الأسماك ومنها التونة على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الزئبق التي قد تضرّ الطفل في حال تناولها بكمّياتٍ كبيرة.



تقديم التونة المطبوخة للطّفل

نظراً لوجود خطرٍ لاحتمال إصابة الطّفل بالكتيريا نتيجة إطعامه التونة، يُفضّل التأكّد من أنّ سمك التونة المُعلّب تمّ طهيه جيّداً، مع توخّي الحذر لضمان عدم وجود أي شيء في الطّعام قد يُسبّب اختناق الطّفل.



فوائد التونة للرّضع

تُعتبر التّونة المُعلّبة الأكثر أماناً للطفل، ومن أبرز الفوائد التي تُقدّمها له نذكر:

- تعزيز نموّ الجهاز العصبي.

- المُساعدة على مُحاربة الرّبو.

- بناء العضلات بفضل احتواء التونة على البروتينات.

- التقليل من آلام المفاصل وتصلّبها، لاحتواء التونة على الأوميغا 3.



خشية من الإصابة بالحساسية

قد تُسبّب التونة حساسية للطّفل عند تناولها، وهذا يعود إلى اختلاف استجابة كلّ جسم وتفاعله مع الأطعمة التي تدخل إليه.

وبعد تقديم التونة للرّضيع، لا بدّ من مُلاحظة ما إذا كان يُعاني من طفحٍ جلديّ على شفتَيه أو تورّمٍ في وجهه أو لسانه أو في حال إصابته بالتقيؤ أو أيّ اضطرابٍ في المعدة، عندها يُنصح بالتوقّف فوراً عن إعطائه التونة ومُراجعة الطّبيب لعلاج الأعراض.



بالإضافة إلى احتمال إصابة الطّفل بالحساسيّة بسبب تناوله التونة، هناك بعض الأخطار الإضافيّة مثل احتمال أن تكون التونة ملوّثةً بالزئبق الذي يُمكن أن يُضرّ بالنّظام العصبي للطّفل. كما أنّ استهلاك الطفل لكمّياتٍ غير صحّية من التونة يُمكن أن يؤدّي إلى إصابته بمشاكل عصبيّة أيضاً.

Sohati