تقاطعت مشاهدات شهود عيان كانوا في ساحة قبرشمون مع مصادر متابعة للتحقيقات المتعلقة بمقتل اثنين من مرافقي الوزير صالح الغريب، الا أن المعلومات التي حصلت عليها الكلمة أونلاين معاكسة للروايات السابقة التي اعلنها بالامس بعض الوزراء الذين كانوا في شملان.
وفي التفاصيل، إن مجموعة من الحزب الاشتراكي كانت تقفل الطريق لمنع وزير الخارجية جبران باسيل من زيارة كفرمتى، الا أن موكب الوزير الغريب اراد فتح الطريق المقفل في قبرشمون فاطلق مرافقو الوزير النار في الهواء وشق الموكب طريقه بين الحشود ووصل الى شملان، واثناء لقائه الوزير باسيل لاقناعه بالمجيء الى كفرمتى وزيارة مخيم شبيبة التيار، رفض وزير الدفاع الامر وطلب من رئيس التيار عدم الذهاب، عندها عاد موكب الغريب الى النقطة ذاتها، وفتح الطريق بالقوة ونزل عناصره الى الارض وفتحوا النار فأصيب اثنان احدهم مازال في حال خطرة والاخر اصيب في رجله عندها تم اطلاق النار من الجهة المقابلة وسقط اثنان من المرافقين.
مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي اكدت للكلمة اونلاين ان الملف بات في عهدة الاجهزة الامنية، وقد أرفق بتسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المكان وان الحزب سلم كل الذين اطلقوا النار الى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، مشددة على ضرورة أن يأخذ التحقيق مجراه.
