كباتن من "شركة كريم" لبنان يشاركون تجربتهم في العمل مع الشركة

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 27, 2019





مع إدخال خدماتها للسوق المحلية في العام2014 ، فتحت "كريم" الشركة التكنولوجية الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا والباكستان، الباب أمام لبنان للدخول في عصر الاقتصاد التشاركي الذي يعتبر نظاماً اقتصادياً مستداماً يوفر العوائد التي ترفد الاقتصاد وتحفزه، كما يسهم بتطوير القطاعات التي تعتمد هذا النظام.
وعلى ذلك، فقد ساهمت "كريم" منذ ذلك الحين، بإرساء نموذج عمل جديد ساهم في تنويع مصادر الدخل والتنمية، مع تنشيط العديد من القطاعات الأخرى ذات العلاقة، هذا إلى جانب المساهمة في تطوير البنى التحتية لنظام نقل الركاب، وفي الخدمات المقدمة للمواطنين مع حلولها السهلة والآمنة والمعتمدة على التكنولوجيا الحديثة ورفع جودتها بعيداً عن ميزانية الحكومة، ما أسفر عن تعزيز الروافد الاقتصادية المحلية.
وحيث يمتاز الاقتصاد والنقل التشاركي بكونه يحمل طابعاً اجتماعياً، فإن انعكاساته الإيجابية لم تقتصر على الشق الاقتصادي، بل شملت الشق الاجتماعي؛ ذلك أنه يقوم على مشاركة الأصول البشرية والمادية، ويعتبر الأفراد الثروة الحقيقية وجوهر العمل والأساس الذي ترتكز عليه العمليات والنجاحات، فقد تمكنت "كريم" التي رسخت مع نموذج عملها مفهوم "المشاركة مكسب للجميع"، من تغيير حياة الكثيرين سواء كانوا من العملاء أو من شبكة الكباتن التي قامت ببنائها، والتي وفرت لها فرصاً لم تكن متاحة من قبل مع الوظائف والفرص المدرة للدخل التي أتاحتها.
وفي هذا السياق، وفي ظل تغييرها للنظرة المجتمعية لمهنة "نقل الركاب" مع ما قدمته من معايير خاصة وصارمة من حيث جودة الخدمات وأداء الكباتن، والتي أسهمت بتعزيز الإقبال على استخدام تطبيقها وزيادة حضورها، تمكنت "كريم" من تحقيق أهدافها الاجتماعية التي تتمحور حول إحداث فرق في حياة الناس ورفع مستوى حياتهم، وعلى رأسهم كباتنها، تجسيداً لشعارها: "سواء كنت تستخدم كريم للتنقل أو كنت كابتن يتولى القيادة، تبقى مهمتنا في كريم تسهيل انتقالك لحياة أفضل".
كثيرة هي الشواهد التي تبرهن على إنجازات "كريم" ضمن هذا الجانب، ولعل من أبرزها شهادات كباتنها الإيجابية التي يمكن لمسها من خلال روايات عدد منهم حول تغيير "كريم" لحياتهم نحو الأفضل، وحول يومياتهم التي أثرت عليهم بالإيجاب وزادت إنتاجيتهم ومدتهم بالحافز لمواصلة عملهم ككابتن "كريم".
من هذه الشهادات ما قاله حمد حمود وهو في أواخر الخمسينات من عمره و كان لديه مشروع في احدى دول الخليج، وقد قرر العودة الى لبنان بعد أن تعثر مشروعه ليبدأ رحلة البحث عن عمل في موطنه، والتي استمرت حوالي سنتين، إلا أن تعرف عن شركة كريم وفرص الدخل المجزية التي تقدمها الشركة وساعات العمل المرنة، وهو سعيد بتجربته في العمل وهذا انعكس على ادائه في العمل، حيث بات يصنف من أفضل الكباتن أداءً، وهو سعيد بتجربته مع الشركة وادارتها ولم يعد يبحث عن اي عمل اخر بعد انضمامه الى كريم.
من جانبه قال إبراهيم دبق الذي انضم الى كريم منذ بدء عملها في السوق اللبناني عام 2014 وهو يصنف من الكباتن المميزين، ويصف تجربته مع كريم بالمميزة حيث ساعدته في تحسين وضعه المادي، وأشاد بدعم وتعاون فريق الدعم في شركة كريم الامر الذي اعطاه حافزاً لتقديم أفضل ما عنده.
هذا وكانت "كريم" قد استطاعت تعزيز شبكة كباتنها في لبنان حتى باتت تضم ما يزيد عن الآلاف من الكباتن ممن يشكلون جزءاً لا يتجزأ من شبكة كباتنها المنتشرين عبر 14 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان.