هذه حقيقة اشكال الشويفات الذي دفع أرسلان للتهجم على الجيش
شارك هذا الخبر
Tuesday, June 25, 2019
على خلفية الحملة التي شنها النائب طلال ارسلان على المؤسسة العسكرية واجهزتها، روت فعاليات من البلدة وابناء الشويفات ما حصل، مشيرين الى ان عناصر من البلدية اتخذوا اجراءات للسير بعد وجود بقعة من الزيت في وسط الطريق، منعا لوقوع الحوادث، الا ان عناصر اخرين من شرطة البلدية ارادوا المرور من المكان ذاته، فمنعهم رفاقهم من الشرطة تفاديا لأي حوادث نتيجة هذه البقعة، فذهب هؤلاء ثم عادوا الى المكان نفسه مع عدد من الشبان، واعتدوا على عناصر شرطة البلدية المولجة تنظيم السير، فلجأ "المعتدى عليهم" الى اقرب نقطة عسكرية وتقدموا بشكوى، حيث حضرت قوى عسكرية الى المكان وأخذت اسماء المعتدين، ولاحقا عمدت الى ملاحقتهم، كما تصرف مع كل مخالف يعمد الى اشهار سلاح واطلاق نار.
وتابعت هذه الفعاليات ان ما حصل هو ان النائب ارسلان لم يتقبل الاجراءات بحق عناصر مؤيدين له وان كان ذلك من دون علمه، لكن الاجراءات الامنية اخذت مداها، خاصة ان الشويفات تعيش حالة تخوف من ردات الفعل واطلاق النار منذ الحادثة التي اودت بحياة الشاب علاء ابي فرج، ما استلزم تدخل الجيش اللبناني لتهدئة الوضع وعدم تناميه كي لا ينتج اي ردات فعل لا تحمد عقباها.
ورحبت هذه الفعاليات بخطوة الجيش مستنكرة التعرض للمؤسسة العسكرية وضباطها لانهم صمام الامان للسلم الاهلي، مشيرة الى ان ما اقدم عليه ارسلان ليس في مكانه خاصة ان تداعيات امين السوقي المتهم في قتل ابي فرج لا تزال حاضرة ومخيمة على ابناء البلدة.