لم يكن يوم الاحد كغيره من الايام لا سيما بالنسبة للمهتمين والمتحمسين لملف كازينو لبنان، فالاطلالة الاستثنائية للرجل الاستثنائي رولان خوري كانت ضرورية واساسية لتحديد معالم المرحلة المقبلة من عمر الشركة.
هذا الملف الذي بات مادة مطروحة بقوة على طاولة مجلس الوزراء بعد سنين من النسيان والحرمان كي لا نقول من الصمت المقنّع والممنهج الذي مارسته السلطة السياسية لفترة ليست بقصيرة. حسمها الرئيس، لا للتفريع ولا للتقسيم فالكازينو واحد والادارة واحدة والموظفون داخل الشركة باتوا يشغلون هذا المرفق بدراية واحترافية تجعلهم رقماً صعباً لا يمكن التخلي عنه او استبداله. معادلة بسيطة لكن فتّاكة، رئيس وفريق عمل يعملون ويخططون لمستقبل واسع الأفق، فكل الاستثمارات والمجالات باتت خرائط ومخططات ولم تعد اوهاماً. الكل يحمي الكازينو والكل يقف خلف المدير ويجدد له الامانة في كل لحظة، ثقة قلّ نظيرها من الموظفين بشخص يدركون تماماً انه ضمانتهم لغد مشرق وواعد. ارتياح عارم لما بعد المقابلة، باتت الحروف مزيّنة بنقاطها، غاب الضباب الذي ساد لسنين فوق هذا المرفق والوقت الآن للعمل والانجاز الاحلام كبيرة وكبيرة جداً، ولكن "على قدر اهل العزم تأتي العزائم"...
