ذكرت معلومات قناة الـ"MTV"، على هامش اجتماع يُعقد في وزارة التربية للبحث بملف "الجامعة اللبنانية"، أنّ "أساتذة الجامعة لفتوا إلى أنّه إذا تمّ المسّ بجميع صناديق التعاضد الأُخرى، كصندوق التعاضد الخاص بالعسكريين والقضاة، فعندها قد يقبل الأساتذة بالمسّ بصندوقهم".
إلى ذلك، أكّد رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية يوسف ضاهر أن "يوم السبت الماضي حصل حدث كبير بعد أن رفض مجلس المندوبين قرار الهيئة التنفيذية"، مشيرًا إلى أنه "اذا تم الرفض فيجب التفاوض على مكاسب جديدة. نريد أن نعرف ماذا يمكنهم أن يقدموا لنا".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى "أننا بحاجة أن نرى كيف ستتم ترجمة الوعود الشفهية التي حصلنا عليها في موضوع التخفيض لمرة واحدة فقط نسبة 10 في المئة مع إلغاء التدرج"، مضيفًا "أننا نتمنى في جلسة مجلس النواب يوم الخميس المقبل أن يصار إلى إقرار ملف السنوات الخمس للأساتذة".
بدوره، ناشد عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية البروفيسور جرجس صدقه، في حديث تلفزيوني، وزير التربية أكرم شهيب، أن يلعب دور الوسيط لحل الأزمة الحاصلة في ملف الجامعة، مشيرًا إلى أن "هناك أزمة مع السلطة السياسية التي فشلت في التعاطي مع الجامعة وهناك أزمة في الجامعة كهيئة تعليمية ورابطة في إيجاد الحلول"، جازمًا أن "الحل عند وزير التربية".
أما رئيس مجلس المندوبين في الجامعة اللبنانية علي رحال، فقد أكد في حديث تلفزيوني أن "الهيئة التنفيذية مدعوة لاتخاذ قرار سريع في موضوع الاضراب لأننا في أسبوع حاسم"، مشيرًا إلى أن "المندوبين في المجلس مدعوين الى تحمل المسؤولية من جديد والتفكير بشكل صحيح وإعادة النظر في تصويتهم على الاضراب".