خاص- مدرسة التوجيه الإجتماعي للآباء الأنطونيين - المروج بزيارة لسفينة اليونيفيل

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, June 19, 2019

خاص- الكلمة أون لاين

عبير بركات

نظمت "مدرسة التوجيه الإجتماعي للآباء الأنطونيين- المروج" رحلة لطلابها إلى السفينة البنغلادشية التابعة لليونفيل والتي ترسو في مرفأ بيروت بالتعاون مع منظمي اليونيفيل الذين رحبوا بالطلاب بحب وشغف ونظموا لهم برنامجاً ترفيهياً وثقافياً على متن هذه السفينة الحربية والتي تضم طاقماً من 120 شخصاً من الجالية البنغلادشية.

ومع صدور القرار الدولي 1701، تعاقب 15 بلداً حتى اليوم على لعب دور من ضمن بحرية اليونيفيل، بقيت منهم اليوم 6 دول هي، بالاضافة الى بنغلاديش، البرازيل واليونان واندونيسيا وتركيا والمانيا التي تنشر سفنها قبالة الشواطىء اللبنانية من طرابلس الى الناقورة، بحث تتعاون في ما بينها عبر الرادارات والتقنيات المتطورة على مراقبة السفن الداخلة الى المياه الاقليمية اللبنانية، فاذا ما اشتبهت باحداها، تطلب منها التوقف، وتعلم البحرية اللبنانية التي تقوم بالتفتيش.

أما "مدرسة التوجيه الإجتماعي للآباء الأنطونيين-المروج" في منطقة المروج والتي تأسست سنة 2009 فهي ليست مجرد مدرسة داخلية تهدف الى التعليم الأكاديميي، انما رسالتها تمكن في الإرشاد الروحيّ والبعد البسيكولوجي والمعيشي والاجتماعي.

فهي تقدّم لطلابها في عملها اليومي القوت السماويّ بالرغم من تنوع مذاهبهم وطوائفهم، وتشدد على أهميّة العيش المشترك والتنوع الدينيّ والطائفيّ وتحثهم أن يحبوا ذواتهم وأن يؤمنوا بأنّهم هديّة من السّماء وأنهم موجودين ليس فقط بإرادة وحبّ بشريّ، إنما بإرادة ومحبّة إلهيّة أيضاً ...

وبسبب الظروف المعيشيّة الصعبة في مجتمعنا نحن بحاجة ملحّة لهكذا مؤسسات لإيواء أولاد مهمشين متروكين مشردين روحياً، نفسياً وجسدياُ ، لذلك تضم المدرسة بعض الحالات الآتية من محكمة حماية الأحداث في بيروت أو بعبدا أو بمبادرة مباشرة من ذويهم بعد أن عجزوا عن إمكانية خدمة اولادهم مادياً، تربوياً أو أكادمياً، فتقدم لهم المدرسة الاكل والتدفئة والمنامة ووسائل النظافة الشخصية ووسائل التسلية والترفيه.

والأهم من كل ذلك ما تقدمه المدرسة من مساعدة الأولاد على تقبّل تاريخهم ووضعهم الإجتماعيّ ومواجهتهم المجتمع، وأيضاً مساعدة الأهل على تقبّل أولادهم وإحتضانهم بمسؤوليّة، وخلق فرص عمل لهم ليكونوا شركاء في المجتمع.

Abir Obeid Barakat