خاص - هل يكون الناشف الرئيس الثالث للحزب القومي الذي يستقيل خلال 3 سنوات؟

  • شارك هذا الخبر
Thursday, June 20, 2019

خاص - الكلمة أونلاين

هل يكون حنا الناشف الرئيس الثالث للحزب السوري القومي الإجتماعي الذي يستقيل أو تفرض عليه الإستقالة خلال ثلاث سنوات؟

هذا ما سيظهر في جلسة المجلس الأعلى التي تعقد بعد ظهر اليوم الأربعاء الذي يتهمه قياديون في الحزب بأنه لم يتمكن من تحقيق إنجازات تتقدم بالعمل الحزبي، لم يتمكن من جمع شمل القوميين الإجتماعيين، ولم يحرز تقدما على مستوى النشاط السياسي، كما أنه لم ينجح في تشكيل سلطة تنفيذية (مجلس عمد) تعاونه في إدارة الحزب وقيادته.

لكن الناشف يتحدث عن أنه مُنع من تشكيل مجلس عمد، لأن بعض العمد ثابتون لا يتزحزحون من مواقعهم، لأنهم يدورون في فلك رئيس المجلس الأعلى النائب أسعد حردان الذي يمسك بمفاصل الحزب، ويسيّره كما يريد، كما يقول الناشف ومسؤولون آخرون غيره في الحزب، الذي يتحضر لانتخابات حزبية بعد عام.

وكان حردان الذي تولى رئاسة الحزب للمرة الثالثة بعد انعقاد المؤتمر القومي العام في حزيران من العام 2016، أسقطت رئاسته، بعد الطعن فيها من قبل عضو المجلس الأعلى أنطون خليل، وقبلته المحكمة الحزبية، فانتخب علي قانصوه رئيسا للحزب، ثم عين زيرا، ولم يستقل بموجب دستور الحزب الذي يمنع على رئيس الحزب أن يشغل المجلس الأعلى محمود عبد الخالق، وانتخب الناشف رئيسا للحزب، كتسوية بين الأطراف المتصارعة لكنه لم يتمكن من تفعيل دور الحزب، ونقله إلى الأمام، وهو يعاني من أزمات داخلية، أدت إلى نشوء تنظيم جديد، تحت إسم "حركة النهضة".


الكلمة اونلاين