اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل أن لبنان وجد طريقه نحو الاستقرار المؤسساتي والدستوري بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومتي وحدة وطنية واثر الانتخابات النيابية الاخيرة.
باسيل وفي كلمة له من مجلس اللوردات البريطاني قال:" كنا دائما بحالة دفاعية ولبنان لن يتراجع عن حقه البري والبحري ونحن غير مهتمين بأي توتر غير ضروري ونعتقد بإمكان الوصول الى ترتيبات مناسبة اذا اعتمدت القنوات الصحيحة والاسس المناسبة".
وعن ملف النزوح السوري قال باسيل:"لدينا 200 نازح سوري في الكيلومتر المربع الواحد والفلسطينون والسوريون باتت نسبتهم اكثر من نصف عدد اللبنانيين ويأتي من يقول لنا الا حل الا بانتظار الحل السياسي في سوريا وهذا ما نرفضه".
وأضاف:"لم نعد قادرين على تحمل عبء النازحين والمساعدات التي تذهب للنازحين تسهم في ابقائهم لا اعادتهم وهذا سبب للتوتير واليوم بالذات اوقف جيشنا نازحين يحاولون العبور عبر البحر الى اوروبا فالى اين يذهبون اذا لم يعودوا الى بلادهم".
اقليميا، لفت باسيل الى أنه "لم يستشرنا احد حول ما يسمى خطة سلام ولا معلومات رسمية لدينا حولها لكن ما نسمعه غير مشجع وحل الدولتين القرارات الدولية هما طريق الحل".
وفي سياق متصل، وعن العلاقة مع الرئيس سعد الحريري قال باسيل خلال اللقاء مع الجالية اللبنانية في لندن:"دائما يختلقون لنا المشاكل ولا يستطيعون رؤية اي تفاهم لمصلحة لبنان وهذا ما فعلوه بالنسبة لعلاقتنا مع الرئيس الحريري الذي اعطينا معه هنا تلك الصورة الجميلة عن لبنان ونحن نؤكد ان وحدتنا الحقيقية هي ان نكون معا لاجل لبنان".
