ابي نصر عرض مع رمال دور الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وشؤون الانتشار

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, June 12, 2019

تمنى رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمه الله أبي نصر "أن تعود الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم موحدة وأن تقوم بدورها الريادي في توثيق التواصل بين بلدان الإنتشار والوطن الأم، وذلك في إطار الأهداف الوطنية المرسومة لها منذ تأسيسها".
كلام أبي نصر جاء خلال استقباله، في مكتبه في الرابطة، رئيس الجامعة شكيب رمال على رأس وفد منها، جاء من أوستراليا والأميركيتين وأوروبا، في حضور عدد من أعضاء المجلس التنفيذي.

ولفت بيان اصدره مكتب ابي نصر الاعلامي، أنه "جرى أثناء اللقاء عرض شؤون الإنتشار وشجونه حول تعدد الآراء في كيفية تمثيل المغتربين في المجلس النيابي وحقهم في انتخاب ممثليهم وهل يكون ذلك في الإنتخاب المباشر للنواب في مناطقهم من مقر إقامتهم أو إنتخاب 12 نائبا وفق المشروع الذي قدمه أبي نصر بهذا الصدد عندما كان نائبا أو ستة نواب بموجب قانون الإنتخاب الحالي ولا شيء يحول دون إجراء الإثنين معا".

وأشار أبي نصر إلى أنه أول من دعا إلى مشاركة المنتشرين في الإنتخابات "نظرا للدور الذي يقومون به في خدمة وطنهم ومواطنيهم بدليل التحويلات المالية التي تتدفق على لبنان والخدمات الإنسانية والإجتماعية التي يقدمونها مما يستوجب أن يكونوا شركاء فاعلين في الوطن وأن تكون لهم كل الحقوق التي لكل لبناني مقيم".
ونوه بـ"الجهود الكبيرة التي يقوم بها معالي وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل للإفادة من الطاقة الاغترابية وتعميق التواصل مع المنتشرين بدينامية غير معهودة من قبل".

رمال
بدوره، شكر رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أبي نصر على إستقباله، منوها بـ"الدور التشريعي الذي قام به عندما كان نائبا والمتابعة التي يوليها بعد إنتخابه على رأس الرابطة المارونية بملف الإنتشار وحقوق المنتشرين ودورهم".
كذلك، نوه "بدور معالي وزير الخارجية والمغتربين الأستاذ جبران باسيل وبالجهود الجبارة التي يقوم بها لربط المغتربين مع وطنهم الأم". وأكد "السعي لتوحيد الجامعة وتفعيلها بغية الإفادة من كل الطاقات الاغترابية خدمة للبنان المقيم"، مشددا على "ضرورة التواصل والتنسيق من أجل تحقيق الأهداف المشتركة".