كوبيش يرعى مفاوضات "الترسيم" وساترفيلد يُسلّم مهتمه لخلفه شينكر

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, June 12, 2019




يضع مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السفير ديفيد ساترفيلد والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان اللمسات الأخيرة على آلية التفاوض بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية والبرية برعاية الأمم المتحدة وبوساطة الولايات المتحدة الأميركية في لقاءات بدآها مع كبار المسؤولين اللبنانيين أمس، على أن تبدأ هذه المفاوضات في مقر قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان خلال الشهر الجاري كما قالت مصادر لبنانية رسمية لـ"الحياة". إلا أن هذه المصادر لم تجزم بموعد بدء هذه المفاوضات وسط تكهنات بأن تحصل في الأسبوع الأخير من الجاري.

ويجتمع ساترفيلد إلى رئيسي البرلمان نبيه بري، والحكومة سعد الحريري اليوم، فيما قالت المصادر الرسمية لـ"الحياة" إن كوبيش أبلغ كلا من رئيسي الجمهورية العماد عون والبرلمان نبيه بري موافقة الأمم المتحدة على لعب دور الرعاية لهذه المفاوضات عبر استضافتها اجتماعات الجانبين اللبناني والإسرائيلي في الناقورة بحضور كوبيش، في ظل الوساطة الأميركية بين بيروت وتل أبيب. وكان كوبيش التقى قبل ظهر أمس كلا من عون وبري قبل أن يغادر إلى الخارج في مهمة متصلة بهذه المفاوضات.

وفي انتظار استكمال ساترفيلد الذي وصل إلى بيروت الثلثاء جولته اليوم الأربعاء على سائر المسؤولين، ذكر مسؤول رفيع لـ"الحياة" أن زيارة المسؤول الأميركي في هذه المهمة قد تكون الأخيرة. إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت الأخيرة قبل انتقاله إلى مهمته الجديدة كسفير لبلاده في أنقرة ليتولى خلفه ديفيد شينكر الذي ثبت الكونغرس الأميركي توليه منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بديلا من ساترفيلد، لعب دور الوساطة الأميركية في شأن الحدود البحرية والبرية اللبنانية الإسرائيلية، أم أنها الزيارة الأخيرة في ما يخص إنهاء ترتيبات بدء المفاوضات على أن يبقى مشرفا على وساطة بلاده خلالها.


الوكالة المركزية