خاص - رئاسة بلدية شارون: "الإشتراكي" يعتبرها مسألة عائلية.. و"الديمقراطي" متمسك بالإتفاق الأخلاقي
شارك هذا الخبر
Wednesday, June 12, 2019
خاص - الكلمة أونلاين حالة من الترقب تعيشها بلدة شارون بإنتظار ما سيسفر عنه إجتماع المجلس البلدي المقرر عقده يوم غد الاربعاء، بهدف طرح الثقة بالرئيس الحالي ملحم محمود البنا ونائبه عبدالله الصايغ، وذلك بعد مرور ثلاث سنوات من عمر المجلس البلدي الحالي. أما عن سبب عقد جلسة طرح الثقة فهي مرتبطة بعدم إلتزام رئيس البلدية الحالي بالتعهد الذي وقع عليه ونائبه ومعهم العضو نعيم الأحمدية لدى أحد مخاتير البلدة الشيخ أبو طلال يوسف الصايغ الذي وقع على التعهد بصفة شاهد، وتعهد الرئيس الحالي ملحم البنا آنذاك بالتنازل طوعياً عن رئاسة البلدية لصالح مهنا سامي البنا، وهذا ما لم يحصل حيث تراجع الرئيس الحالي عن تعهده السابق. مصادر مطلعة تربط ما يحصل حول رئاسة بلدية شارون بالخلاف السياسي القائم على ضفة رئيسي الحزب الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط من جهة ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان من جهة ثانية، والذي ترجم بتملص رئيس البلدية الحالي من التعهد الذي ألزم نفسه به، علماً أن رئاسة البلدية ستبقى ضمن العائلة آل بنا، فهل تراجع رئيس بلدية شارون مرتبط بالخلاف السياسي القائم؟ على ضفة الحزب الاشتراكي ينفي وكيل داخلية الجرد في الحزب جنبلاط غريزي عبر "الكلمة أونلاين" وجود إتفاق للمداورة في رئاسة البلدية بين جهات سياسية، ويعتبر أنه هناك إتفاقات فردية لكن لا علاقة لنا بها كحزب، ويضع غريزي الأمر في الخانة العائلية بعيداً عن السياسة حيث يعتبر أن المسالة هي عند آل البنا، مشيراً الى أن الحسابات العائلية والجبية تطغى على الحسابات الحزبية والسياسية". وإذ يشير المسؤول الإشتراكي الى أنهم غير مسؤولين عن الإتفاقات الفردية التي حصلت في بلدية شارون وغير ملزمين بها، لأنه لا اتفاق بينهم وبين أي فريق أو جهة سياسية أخرى، يلفت الى أنه لم يتم التواصل معهم من قبل أي فريق أو جهة سياسية بهذا الخصوص". ويختم غريزي: "نحن كنا نعمل على نوع من التسوية والتزكية منذ البداية في شارون بهدف عدم حصول الانتخابات، وعندما فشلت التسوية تم الذهاب الى خيار الانتخابات". بالمقابل يؤكد رئيس دائرة الجرد في الحزب الديمقراطي اللبناني نبيه الأحمدية في حديث لـ"الكلمة أونلاين" ان الحزب الإشتراكي كان يبارك الإتفاق الذي تم التوصل اليه بخصوص المداورة في رئاسة بلدية شارون" ويلفت الأحمدية الى أن التعهد أو القرار الذي وقعه رئيس البلدية الحالي ملحم البنا كان بمثابة اتفاق شرف واتفاق ميثاقي وان لم يكن ملزم قانونياً، لكننا كنا نعول على الالتزام الاخلاقي. ويختم رئيس دائرة الجرد في الحزب الديمقراطي مؤكداً أنهم مصرون على ضرورة الإلتزام بالإتفاق الأدبي والأخلاقي، الذي يعتبر أهم من الإتفاقات والنصوص القانونية، لا سيما بين وأنه بين أبناء العائلة الواحدة، وبالتالي لا توجد أي محاولة لسلب حق أي عائلة برئاسة البلدية".