لطلاب الشهادات الرسمية: إحذروا الحسابات الإلكترونية الوهمية... وهذه الممنوعات

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 11, 2019

حيال طفرة مواقع التواصل الاجتماعي، بدا لافتاً في الآونة الأخيرة انتشارُ الحسابات الإلكترونية الوهمية منها على الإنستغرام، تويتر، فايسبوك، يروِّج مشغّلوها لمسابقات مبدئية، لترشيحات، لنماذج عن الامتحانات الرسمية، وبعضهم يعرض ملخصات عن مختلف المواد، هؤلاء يحاولون اصطيادَ الطلاب وتوسيع حجم متتبّعيهم في الحساب، واعدين بتقديم المزيد من المعلومات والنماذج المساعِدة. في هذا السياق، يحذّر مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي ورئيس اللجان الفاحصة فادي يرق من مغبّة الوقوع في الفخ قائلاً: «من الأساس المسابقات لم توضع بعد، ولا يتم تحديدُها إلّا عشية موعد إجرائها، وتبقى اللجنة التي أعدّتها خارج نطاق التغطية أو السمع حتى اليوم التالي والانتهاء من المسابقة التي تمّ وضعُها، لذا كلّ ما يروَّج له عبر المواقع والإنترنت مجرد مضيعة للوقت يُشتت التلميذ أكثر ممّا يُساعده، لذا أناشد طلابنا عدم الانزلاق أو الضياع، والاعتماد على أنفسهم ودرس ما تم تحديدُه في البرامج المدرسية طوال السنة والتقيّد بتعليمات الأساتذة وإرشادات إدارة المدرسة». ويحذّر يرق من مغبة الالتزام بالتلخيصات التي يروِّج لها البعض، قائلاً: «لا يمكن الاعتماد عليها فهي ليست من مصدر موثوق للبناء عليها، قد يكون مضمونُها مجتزأً أو محرَّفاً، لذا أنصح الجميع عدم التلهي بالقشور والاستسهال، الوقت الآن للتركيز».

ويتوقف يرق عند طبيعة الأسئلة محاولاً طمأنة الطلاب، قائلاً: «تُعد المسابقة ليلة الامتحان، تأخذ اللجنة المعنية من بنك الأسئلة مجموعة أسئلة تكشف عليها إذا كانت متناغمة مع بعضها، يتم تكييفُها بحسب المضمون على أن تشمل أكثرَ من محور، وأن ينسجم عدد الأسئلة المطروحة مع الوقت المخصّص للمسابقة. كذلك تتأكّد اللجنة من أنّ النصوص لا تثير أيَّ صدمة أو التباس لدى المرشحين، كذلك تُعد المسابقة باللغة العربية والفرنسية والإنكليزية، ونسخ خاصة بأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة»، مشيراً إلى أن «ليست الغاية تعجيزية، نريد امتحانات عادية فهي مجرد مرحلة اختبار لقدرات المرشحين».

وفيما الكباش يبلغ أوجه بين بعض إدارات المدارس والأهالي على خلفية رفع الأقساط بعد إقرار القانون 46، وتعذّر فئة من الأهالي تسديد المستحقات بالكامل، يؤكّد يرق أنّ «المشاركة في الامتحانات الرسمية حق لأيِّ طالب على الأراضي اللبنانية تفوق أيَّ حق آخر، ولا يمكن حجب بطاقة الترشح عنه لمجرد عدم تسديد ذويه القسط المدرسي». ويضيف: «نعلم حق المدرسة بالقسط المدرسي، ولكنّ حق التلميذ أن يتعلم ويتقدم من الامتحان، لذا في حال نشوء أيِّ خلاف بين الأهل والمدرسة بسبب قضايا مادية، حق التلميذ محفوظ ويصونه القانون، وبوسعه مراجعتنا على الرقم الساخن 772050-01، لتسجيل أيِّ ملاحظة».

في هذا الإطار يحذّر يرق من أيّ محاولةِ انتحالِ صفةٍ بين المرشحين، قائلاً: «المحاولة غير ممكنة، في ظل النظام الإلكتروني المتبع، والمكننة المتبعة بين وزارة التربية وإدارات المدارس، تحمل البطاقات صور المرشحين على نحوٍ لا يمكن التلاعبُ بها، وهي مزوّدة بـ»باركود»، و»لوكيشن» لمساعدتهم للوصول إلى مراكز امتحاناتهم بسهولة. وأشير إلى أنّ الصور على بطاقاتهم هي نفسها معتمدة على الورقة التي تُعلّق على باب كل قاعة من مركز الامتحان» محذّراً من أنّ «أيّ تلاعب سيسهل كشفه».



الجمهورية