خاص ــ قمم مكة تفجّر خلافُا داخل "قطر".. والشيخ حمد يشتم رئيس الوزراء!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, June 5, 2019

خاص ــ الكلمة اونلاين


ما ان انتهت القمم الثلاث الخليجية والعربية والاسلامية التي عقدت في مكة بدعوة من الملك السعوي سلمان بن عبد العزيز وصدرت بياناتها حتى انفجر خلاف داخل العائلة الحاكمة في قطر التي اعتبرت انه جرى خداعها بالمشاركة في هذه القمم بشخص رئيس وزرائها وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر الثاني، اذ تم تغييب قضية الحصار الذي تتعرض له قطر وعدم حل ما يسمى الازمة الخليجية التي اقتربت من موعدها السنوي الذي يصادف في 5 حزيران، اضافة الى تحفظ قطر على البيانين اللذين صدرا عن القمتين الخليجية والعربية بما يتعلق بالتدخل الايراني الذي تدعو قطر الى حله بالحوار وتخفيض التوتر مع ايران.

فإرسال رئيس حكومة قطر الى القمم الثلاث والنتيجة التي لم تكن لصالح الدوحة، اثار غضب الشيخ حمد بن خليفة الثاني والد أمير قطر الشيخ تميم، فأرسل وراء الشيخ عبدالله بن ناصر وشتمه، وفق مصادر ديبلوماسية عربية، التي تشير الى ان الغضب القطري، انعكس خلافات داخلية، اذ كان الشيخ تميم يأمل ان تكون مشاركة رئيس حكومته في القمم وتلبية دعوة السعودية، فاتحة لفك الحصار عن بلده، ولتسهيل مهمة امير الكويت، في عودة العلاقات الطبيعية داخل مجلس التعاون الخليجي وانهاء الحصار، الا ان حسابات الشيخ تميم أخطأت، وركزت القمم على التدخل الايراني وهو ما ردت عليه الدوحة عبر وزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن تحدث الى قناة الجزيرة، من خلال التحفظ على البيانات الصادرة، كتعويض عن ما كان على رئيس الحكومة القطرية ان يقوم به، وهو لم يفعله لأن تعليمات قيادته، تخفيض سقف المواجهة، وفق المصادر التي تشير الى ان الامارات العربية المتحدة لم تكن تؤيد دعوة قطر التي خسرت معركة ديبلوماسية في مكة، لم يربحها امير قطر في الداخل، من خلال حملة والده عليه، اذ كان فجر الاحد في الدوحة ساخنا وهو يشبه فجر محاولة انقلاب شباط 1996 على الشيخ حمد نفسه، اذ ان الصراع الداخلي مستمر حول السياسة الخارجية القطرية التي قد تطيح برئيس الحكومة.


Alkalima Online