خاص - ضغوط على القضاة؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, June 4, 2019

خاص - الكلمة اونلاين

١٠ حزيران تاريخ مهم وحاسم لدى الجسم القائم، هل يبقى المعتكفون معتكفين؟ ام يعلقون اعتكافهم وبالتالي يضيع مجهودهم وجهادهم الذي ناضلوا من خلاله لنيل مكتسباتهم؟

١٠ حزيران تاريخ انعقاد الجمعية العمومية للقضاة، كي يتخذوا القرار النهائي نتيجة الضغوط التي يمارسها المجلس الاعلى حيث وصل الامر به الى حد التهديد بان يتحمل كل معتكف مسؤولية فعلته.

اليوم عقدت اجتماعات في مكاتب الرؤساء الاول في المناطق، انتهت بالتأكيد على الاستمرار في الاعتكاف بانتظار نهاية عطلة عيد الفطر المبارك وانعقاد الجمعية العمومية الاثنين المقبل.

مصادر مطلعة كشفت لموقع "الكلمة اونلاين" ان الرئيس الاول في جبل لبنان رجا خوري أرسل يوم الجمعة الفائت تعميماً يدعو فيه القضاة الى القدوم الى مكتبه الاثنين ( اليوم) للتوقيع على لائحة باسمائهم لمعرفة من هم القضاة المعتكفون وغير المعتكفين، الا انه استدرك سريعاً وأرسل بعد لحظات تعميماً اخر يتراجع فيه عن كلامه السابق ويقول ان لا داعي للحضور.

المصادر اضافت ان الرئيس خوري اجرى اتصالات مباشرة بالقضاة لمعرفة من المعتكف ومن ليس معتكفاً، الا ان قضاة تداولوا رسالة واتس اب مرسلة من الرئيس الاول يدعو فيه من يرغب من القضاة الى اجتماع الاثنين في مكتبه.

ضغوطات كثيرة يتعرض لها المعتكفون، من السلطة السياسية ومن مجلس القضاء الاعلى او من نقابة المحامين، وهم ينتظرون نهاية عطلة عيد الفطر كي يعقدوا جمعية عمومية للتباحث في كل القرارات والخطوات التي سيلجأون اليها، وقد اوضحت مصادر قضائية الى "الكلمة اونلاين" عن مسعى لإجراء تصويت داخل الجمعية بين الاستمرار في الاعتكاف او العودة الى مزاولة العمل.


الكلمة اونلاين