أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض إلى انه في الوقت الذي تتناحر فيه مكونّات الحكومة حول تفاصيل الموازنة العامة ينزف الجسم اللبناني من موبقات تنهش يوميات المواطن الذي لا تصادفه سوى الهموم والسموم وقد ابتلينا بطاقم سياسي البعض منه يعتاش على البطولات الوهمية كرواية دون كيشوت ..
إذا نحن أمام طاقم متوهّم بفروسية مفتَقَدة لديه أصلًا.
محفوض تابع: ولإن الإصلاحات لا تكتمل جزئيا وبالتالي إما تكون متلازمة مع تحقيق مبدأ الدولة الواحدة ذات السيادة الكاملة بدون إستثناءات كما هي الحال مع حزب الله الذي يشكل استثناءا وحيدا في الجمهورية حيث يغرّد خارج منظومة الدولة والدستور وتحديدا في الشق المتعلق بسلاحه وإلا فلن تستقيم أمور الدولة بدون إمساكها وحدها بزمام الأمور والمبادرة.