بدت الساعات الـ 48 التي أعقبت الجلسة الثامنة عشرة لمجلس الوزراء أشبه باستراحة لم يُسجّل خلالها أي تواصل بين المعنيين في شأن الموازنة، وخصوصاً بين رئيس الحكومة سعد الحريري والوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل وغيرهما، ولذلك سيحضر الجميع الى جلسة اليوم في الأجواء نفسها التي سادت جلستهم امس الاول، حيث المواقف لا تزال على حالها، في انتظار ان يحسم رئيس الحكومة الأمر.
ولم تظهر في الأفق السياسي أمس أي مؤشرات الى انّ جلسة اليوم ستنتهي الى وضع الصيغة النهائية لهذه الموازنة ليقرّها المجلس في جلسة يعقدها غداً السبت في القصر الجمهوري. إذ بدا انّ المواقف ما زالت على حالها، خصوصاً بين خليل وباسيل. فيما يعوّل البعض على ان يحصل الإقرار النهائي للموازنة غداً، ومن ثم إحالتها الى مجلس النواب مطلع الاسبوع المقبل.