إحذروا تأثير المرتديلا على صحة أطفالكم

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, May 22, 2019

يُطلق اسم اللحوم المصنّعة، على اللحوم التي تُملَّح أو يتم معالجتها بطرق كيمائية بهدف جعلها صالحة للاستهلاك أطول مدة ممكنة، وهي في الواقع تختلف تمامًا عن اللحوم الطازجة.
ورغم دخول لحم المرتديلا في أصناف عديدة من الطعام، كالمقبّلات والباستا والبيتزا، إلا أن الأخصائيين دائمًا ما يحذرون من فرط تناولها، وبشكل خاص الأطفال رغم عشقهم لأكلها، وذلك لاحتوائها على نسب عالية من المواد الحافظة والصبغات.

عن أهم أضرار المرتديلا، وفق أخصائية التغذية فوزية جراد أنها وقبل كل شيء، تسبب السُّمنة المفرطة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية والصوديوم، كما تسبب زيادة في نسبة الأملاح بالجسم ما يؤدي إلى إحتباس الماء والانتفاخ لدى الطفل.

وردّت جراد سبب شغف الأطفال لتناولها، إلى الطريقة الشهيّة التي تُحضّر فيها الوجبات السريعة التي تحتوي على المرتديلا عن طريق إضافة البطاطا المقلية والتتبيلات المختلفة وغيرها، ما يزيد من السعرات الحرارية الموجودة بها فتسبب ضعفًا عامًا بجسم الطفل.

إلى جانب ذلك، عندما يتناول الطفل المرتديلا باستمرار، فإن جسمه يحمل عبئًا ثقيلاً، وذلك لزيادة نسبة الصوديوم بحوالي 3 مرات عن المعدل الطبيعي في جسمه، ما يؤدي إلى ضعف أوعيته الدموية وإصابته بأمراض القلب، كما تقول جراد.

ووفقاً لعدد من الدراسات، فإن المرتديلا تحتوي على النتريت والنترات، اللذين يقللان من إفراز الأنسولين الذي يزيد من نسبة الغلوكوز بالجسم، ما يعني زيادة نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، عدا عن الارتباط الكبير بين تناول المرتديلا والإصابة بالسرطان خاصة سرطان البنكرياس.

وأوصت جراد بأن لا تسمح الأمّ لطفلها بتناول أكثر من وجبة من المرتديلا على مدار الأسبوع، وتجنب وضعها في غذائه المدرسي، لأن البروتينات المصنّعة التي تدخل في تصنيع المرتديلا، يحفز استهلاكها النشاط الذهني بشكل مبالغ فيه، ما يضعف قدرته على التركيز والتعلم وإن كان يتمتع بالذكاء.