زاسبيكين في عشاء خريجي جامعات الإتحاد السوفياتي: أميركا تسعى لعرقلة إقامة نظام عالمي أكثر عدالة

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 16, 2019

أقامت جمعية متخرجي جامعات ومعاهد الإتحاد السوفياتي في لبنان عشاء، في مطعم "الجسر" في الدامور، لمناسبة الذكرى الــــ74 للنصر على الفاشية، وتزامنا مع انعقاد الملتقى الإقليمي للجمعية العالمية لخريجي جامعات ومعاهد الإتحاد السوفياتي وروسيا الإتحادية، وحضره سفير جمهورية روسيا الإتحادية في لبنان ألكسندر زاسبيكين، الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب وحشد من خريجي الجامعات والمعاهد في روسيا والاتحاد السوفياتي السابق وشخصيات.

زاسبيكين: وألقى زاسبيكين كلمة، شكر فيها بداية خريجي الجامعات السوفياتية في لبنان"، مشيرا الى أنها "تساهم مساهمة مهمة في تطوير العلاقات الروسية- اللبنانية في المجالات كافة، وتعزز الصلات الشعبية وانتشار الحضارة والثقافة والعلوم والتربية الروسية".

وأضاف "نعرف جيدا حقائق الإنتصار العظيم ومصادره ومسيرة الجيش الأحمر وأعماله البطولية على الجبهة، والمصانع والمعامل والمناطق الريفية من الاتحاد السوفياتي كافة، ولا ننسى أن أكثرية الدول الأوروبية خدمت مصلحة هتلر، ورغم ذلك انتصر الإتحاد السوفياتي بفضل قدراته العسكرية والإقتصادية الجبارة، فقضيتنا عادلة وهي الدفاع عن الوطن ومواجهة خطة الإبادة".

وقال "من المهم ان معرفة الوقائع تتطور باستمرار وتوطد الربط والتواصل بين الأجيال، ومثال جيد عليه، وظاهرة قوية ورائعة، هي حركة "الفيلق الخالد" الذي تتوحد حوله عشرات الملايين من الناس في روسيا وفي دول اخرى"، معتبرا أن "هذه الحركة قوية لأنها تهدف الى إيقاف الحروب والنزاعات، وهي حركة سلمية ودعوة الى توحيد الجهود من اجل السلام، وخصوصا للأجيال الجديدة".

وتابع "هذه الجهود مطلوبة اليوم، خصوصا اننا نعيش مرحلة صعبة جدا على الصعيد الدولي، اذ تسعى الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها الى عرقلة اقامة نظام عالمي أكثر عدالة، مبني على التوازن والتعددية، وتجري محاولات تصفية الشرعية الدولية وتخريب الأمن الإستراتيجي، وتوسيع سباق التسلح، ويجري اشعال الحروب المالية والإقتصادية والنزاعات الطائفية والأثنية وانقلابات في دول عدة في انحاء دول العالم كافة".

وأكد أن "روسيا تقف في الصفوف الأولى في مواجهة هذه التحديات"، مشيرا الى أن "خصومنا يبذلون جهودا استثنائية لتزوير التاريخ وتضليل الرأي العام عن سياسة الإتحاد السوفياتي وأعماله، وذلك لتسهيل تصرفاتهم المعادية لروسيا في اطار نظرية "روسوفوبيا". ولفت الى ان "على الرغم من كل العراقيل والدسائس سوف ننتصر في المعركة من أجل السلام والأمن والإستقرار، ونتعاون مع الدول العديدة التي تشاركت مواقفنا واولويات الإستقلال والسيادة وحقوق الشعب والإعتماد على الشرعية الدولية".