قال مصدر بعثي، زار العاصمة السورية دمشق في اليومين الماضيين، ان ما يحكى عن توجه لإعادة توحيد صفوف "حزب البعث العربي الإشتراكي" على الساحة اللبنانية كلام دقيق، ولكن كل الصيغ التي تطرح غير قابلة للتطبيق، وأن الحديث عن تسويات و توافقات حول أسماء ستتشكل منها القيادة المركزية المقبلة غير صحيح بتاتاً لا سيما فيما يتعلق بالنائب والوزير السابق عاصم قانصوه الذي يعتبر طرفاً في الأزمة الحزبية. و جزم المصدر المطلع أن الحل المطروح على طاولة البحث في دمشق هو التحضير لمؤتمر توجه فيه الدعوة لكل كوادر البعث، و يتم فيه بالإنتخاب حصراً إختيار قيادة جديدة للحزب دون تدخلات أو محاولة فرض أسماء، مؤكداً أن هناك فيتو سوري كبير على إسم قانصوه و لا أحد يجرؤ على التسويق له بعد الكلام الذي أطلقه في الشهر الثاني من العام الماضي عبر شاشة mtv ووجه فيه اساءة مباشرة للقيادة السورية.
