خاص - هل تعود البواخر ؟

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, April 2, 2019

خاص - alkalimaonline

خطة الكهرباء هي الموضوع الأبرز على صعيد العمل الحكومي غداً عقب الاجتماع الفاصل للجنة الكهرباء قبل عرض الخطة على المناقشة في مجلس الوزراء.

ابرز المعترضين على الشق التقني هو فريق القوات اللبنانية الذي تشدد مصادره على اهمية مواصلة النقاش التقني الهادىء بعيداً عن السياسة , لان الخطة بحاجة الى ادخال بعض التعديلات عليها.

وفي انتظار معرفة الطريق الذي ستسلكه خطة الكهرباء, وما هي الحلول الموقتة الواردة في خطة الوزيرة ندى بستاني؟ يبدو ان شقيقات فاطمة غول لن تأتي الى لبنان اذ ان موضوع استئجار البواخر قد طوي, وسيستعاض عنها بتركيب توربينات على الارض بشكل موقت, لكن هل ستعتمد الشفافية في هذا الحل الموقت؟ مصادر متابعة كشفت "للكلمة اونلاين" عن مفاوضات عقدت منذ حوالي الأسبوعين في عاصمة أوروبية بين ممثلين عن شركة عالمية من جهة واطراف لبنانيين من جهة ثانية من اجل الاتفاق على عقد لاستئجار توربينات تركب على الارض لانتاج 750 ميغاواط من الكهرباء على الغاز.

لكن اللافت ان حجة استئجار البواخر كانت ترتكز على عدم توفر اراض لتركيب التوربينات عليها, وتأخر وضع الحلول البعيدة المدى جراء الخلاف على استئجار السفن بحجة انها الحل الوحيد, فكيف وجدت هذه الاماكن؟ المعلومات تشير الى ان العرض سيتضمن تخصيص اراض لوضع التوربينات الى جانب المعامل التي ستبنى عليها لاحقاً.

الخطة تشدد على الربط بين الحل المؤقت والحل المستدام لماذا ؟ وهل هذا الربط يخدم الخطة ام ان هناك شيئاً مخفياً ؟ رداً على هذا التساؤل تجيب مصادر متابعة بالكشف عن معلومات ان جهات لبنانية فاعلة تجري مفاوضات مع شركة اوروبية كانت تقدمت بعرض لبناء معامل لانتاج 750 كيلواط على البر, الامر الذي يطرح علامات استفهام عن شفافية المناقصات المنتظرة, وان الربط بين الامدين الموقت والبعيد متعلق بشرط ان اي شركة ستتقدم لبناء معمل انتاج عليها ان تقدم حلاً موقتاً.