ثلاث ملفات على طاولة "متابعة بكركي"

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 22, 2019

رأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاجتماع الثاني للجنة المنبثقة من لقاء بكركي الموسّع، الذي عقد في 16 كانون الثاني 2019، وعلى جدول أعمالها بند أساسي يشكّل هاجس كل اللبنانيين ملف النزوح السوري. أكدت مصادر اللجنة لـ"المركزية" أن المجتمعين اتفقوا على وضع استراتيجية قابلة للتنفيذ من المتوقع أن تكون جاهزة ومنجزة الأسبوع المقبل، يدعو بعدها البطريرك الراعي الى لقاء موسّع على غرار اللقاء السابق يضم كل النواب الموارنة.

انطلق الاجتماع، بحسب المصادر، من ثابتة وحيدة هي وجوب عودة النازحين السوريين الى بلدهم في أسرع وقت، وجرى الإقرار والاعتراف من الجميع أولاً بالخطر الذي يشكّله النازحون على الكيان والهوية وعلى وجوب عدم ربط العودة بالحل السياسي الذي قد يستغرق وقتاً طويلاً.

وبرز توافق بين جميع أعضاء اللجنة على المبدأ من دون تعارض يذكر، وأكدت المصادر "عدم تسجيل تعارض في المواقف بل فوارق بسيطة، تم تخطيها، وجاءت وجهات النظر متقاربة حول الملف".

واتفق المجتمعون، بحسب المصادر، على وضع استراتيجية مشتركة، بعد التشاور مع كتلهم النيابية، على أن يصار إلى تسليمها الأسبوع المقبل الى البطريرك الراعي. وتتوقع المصادر أن يقوم البطريرك بعرضها على الاجتماع الموسّع لإقرارها في غضون أسبوعين"، لافتة الى أن "ليس المهم الاتفاق على الآلية، إنما على تنفيذ الخطة التي تتطلب تضافر جهود الجميع".

وأوضحت المصادر أن جدول الأعمال الذي ناقشه كل من النواب جورج عدوان وابراهيم كنعان وفريد هيكل الخازن واسطفان الدويهي وميشال معوّض والياس حنكش ممثلاً النائب سامي الجميّل الذي اعتذر عن الحضور، كما النائب هادي حبيش، بدأ أولاً بملف النازحين، ثانياً الوجود المسيحي في إدارات الدولة، وثالثاً الأرض، ويشمل هذا الملف ضبط العملية العقارية من سرقة الأملاك العامة وبيع الأراضي من قبل المسيحيين، وهو من الملفات التي أخذتها بكركي على عاتقها منذ فترة.


المركزية