اتّهم وزير الشؤون الإجتماعية ريشارد قيومجيان "التيار الوطني الحر" بالشعبويّة في ملف النازحين السوريين وباستخدام هذا الملفّ بهدف المُزايدة الإعلاميّة، وقال: "ما يقوم به "غيرنا" هو بروباغندا في ملف النازحين و"التيار الوطني الحر" يستعمل ملف النازحين إعلامياً وهناك نوع من المزايدة بهذا الملف".
وأضاف عبر mtv ضمن برنامج "صار الوقت": "مثّلنا الحكومة اللبنانية في مؤتمر بروكسل و"رأسنا مرفوع" وما قمنا به كان من أجل لبنان أمّا المُفاجئ فكان أنّ أحداً لم يسألنا على طاولة مجلس الوزراء أيّ سؤال عن المؤتمر"، معتبراً أنّ "موضوع عودة النازحين يُثار لمكاسب سياسيّة وشعبويّة رخيصة".
كما توجّه للنائب سيزار أبي خليل بالقول: "فلقتوا ربنا بملف النازحين! أنا أطلقتُ مبادرة لإعادتهم إلى سوريا أمّا أنت فماذا فعلتَ من أجل تحقيق هذه العودة؟".
وبعدما أشار أبي خليل إلى أنّ "الغايات السياسية هي بتمرير الأجندات الخارجيّة على حسابنا وأنا أقصد كلّ من يعرقل عودة النازحين أو يعمل على إبقائهم"، ردّ قيومجيان بالقول: "أرفض اتّهامنا بأننا مع إبقاء النازحين السوريين في لبنان"، وتابع: "فليتحلَّ أحدٌ بالجرأة ويقول "لا نريد مساعدة الأمم المتحدة" في موضوع النازحين".
وأشار قيومجيان إلى أنّه "يجب على النظام السوري إقامة تسهيلات مادية ومعنوية وإدارية للمساهمة بعودة النازحين السوريين"، لافتاً إلى أنّ "الموضوع الأساس هو عودة النازحين ونحن ضدّ تشريع عملهم لأن إقامتهم تصبح دائمة وحسب القانون اللبناني"، وقال: "فليُعطِ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التعليمات للأجهزة الأمنية بمنع النازحين السوريين الذين يذهبون إلى سوريا من العودة إلى لبنان".
