لبنان يستهل مشواره بالالعاب العالمية للاولمبياد الخاص بفوز لافت لمنتخبه بالكرة الطائرة

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 15, 2019

استهل لبنان مشواره في دورة الالعاب العالمية للاولمبياد الخاص بالعاصمة الاماراتية ابوظبي بصورة لافتة ومميزة، حيث فاز منتخب الكرة الطائرة باولى مبارياته على منتخب روسيا بثلاث مجموعات مقابل مجموعتين الجمعة، وذلك بحضور السفير اللبناني في الامارات فؤاد شهاب دندن، الذي حرص على مواكبة ابطال لبنان بالمنافسات الى جانب مؤسس الاولمبياد الخاص بالمنطقة محمد ناصر ورئيس البعثة اللبنانية العميد محمد عبدوني.
ويتألف فريق الكرة الطائرة من اللاعبين: أحمد مجلل، إبراهيم ملحم، حسن قشاقش، محمد أغا، هاني البيطار، هادي معنية، ويدربه مصطفى جراد وشادي طوط.
وجاءت مشاركة بعثة لبنان بحفل افتتاح ألالعاب لافتة، حيث لاقت لحظة دخولها طابور العرض، تشجيعاً كبيراً ومدوياً، برغم صغر تعدادها، حيث لم يتجاوز تعدادها الـ62 فرداً بين اداري ومدرب ولاعب ولاعبة.
واشار رئيس البعثة العميد عبدوني، ان الإماراتيين احرجوا من سينظم الدورة بعدهم، حيث قدموا عرضاً افتتاحياً مبهراً، لم يشاهده طيلة مواكبته للألعاب العالمية بما فيها في لوس أنجلس واليونان، حيث بذل اللجنة المنظمة لأولمبياد ابوظبي جهداً بلغ اعلى مستوياته، وان العرض لا يوازيه سوى افتتاح الالعاب الأولمبية في بكين قبل سنوات.
وواكب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، البعثة اللبنانية، المشاركة بالألعاب برسالة تحفيز ومؤازرة، لدعمها بالتحدي، وقال عبر تغريدة بموقع تويتر: "كل التوفيق لأبطالنا بالبعثة اللبنانية المشاركين بالألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، نفتخر بكم وبإرادتكم التى تحدّت كل الصعوبات وأدخلتكم ميدان التنافس الرياض وكل الشكر لمن آمن بقدراتكم وكان لكم الدعم والسند".
وكان محمد ناصر البطل الدولي السابق مؤسس الاولمبياد الخاص بالمنطقة حرص على مواكبة البعثة اللبنانية، وزار أفرادها بمقر إقامتهم، حيث التجمع الأساسي في فندق غراند ميلينيوم ابوظبي، وحث أفرادها على تمثيل وطنهم، بما يليق به، ونقل اليهم ما غرّد به الرئيس عون، مما كان له ابلغ الأثر بنفوسهم، ووعدوا بان يبذلوا قصارى جهدهم، لتحقيق تمثيل مشرف.
ناصر اعتبر ان للبنان الفضل بإطلاق الاولمبياد الخاص بالمنطقة، حيث أسس عدة برامج للدول العربية منذ العام 1990 بعدما استعاد طوني يارد، بناصر باستضافة الوفود العربية كما تبادل الزيارات معها، فقام وقتها بخطوة غير مسبوقة تمثلت باستقبال لبنان الجمعيات والمؤسسات من مختلف الدول العربية، مع اقامة المباريات والبطولات والمعسكرات التدريبية، فتحولت هذه التجمعات لما يشبه العاب إقليمية لكن غير رسمية، واستمر هدا الامر حتى العام 2000، حيث استضاف لبنان مع تولي ايمن عبد الوهاب المسؤولية الإقليمية هذه الالعاب رسمياً بالعام 2002، علماً ان الهدف الأساس كان الوصول لاقامة الالعاب العالمية بمنطقتنا، وها هو تحقق بفضل دولة الامارات ورعاية الشيخ محمد بن زايد، وأضاف: "نحن فخورون بما وفرته الامارات للألعاب العالمية التي تقام للمرة الاولى بمنطقتنا، بعدما نجحت باستضافة الالعاب الإقليمية بثلاث نسخ سابقة في 2006، و2008، و2018، ولا نغالي بالقول ان دولة الامارات فرضت نفسها لان تكون المثال والامل لاحتضان ورعاية البرامج الإقليمية".