خاص - جديد الرابطة المارونية إبعاد الأب هاني طوق ... والعهد مع مين؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 8, 2019

خاص - الكلمة أونلاين
عبير بركات

تدخلت جهات كنسية وسياسية لإبعاد الأب هاني طوق عن لائحة المرشح إلى رئاسة الرابطة المارونية غسان الخوري.
التدخلات حصلت بعد إغلاق باب الترشيحات لكي لا يضم الخوري أي مرشح آخر على لائحته مقابل لائحة النائب السابق نعمة الله أبي نصر الذي يشيع بأنه مدعوم من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لإحداث إصلاح وتغيير في الرابطة المارونية.
لكن الخوري تمكن من ضم مرشح بديل في اللحظة الأخيرة وهو فريد سعادة.

ورغم أن لائحة أبي نصر تضم أعضاء كفوئين، كما هو الواقع في لائحة غسان الخوري ال إذ عمل البعض منهم مع الخوري في لجان مشتركة إسوة بالسيد جورج الحاج والمحامية ندى عبد الساتر، إلا أن التخوف هو أن تؤدي التجاذبات الحزبية داخل الرابطة، في حال فوز لائحة أبي نصر، إلى تعطيل دورها، وهذا ما حصل في المجلس الحالي على خلفية الخلافات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، ولاسيما أن القوات قدمت مرشحين كانوا سابقا في المجلس التنفيذي واعترضوا على أداء رئيسهم وعلقوا عضويتهم.

ومن المرتقب اليوم أن يشكل مرشحو التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وتيار المرده نقطة ضعف لهذه المؤسسة، التي يفترض أن تكون بعيدة عن الحسابات السياسية لتتمكن من العمل، وإلا يحل بها ما أصاب المجلس الحالي من شلل على كل المستويات.

وفي حين يردد أبي نصر بأنه مدعوم من الرئيس عون والوزير باسيل، يلفت الرجلين إلى أنهما لا يؤيدان أي فريق وأنهما لا يستطيعان منع أحد من التداول باسمهما.

من جهته، أصدر طوق بيانا أوضح فيه أسباب انسحابه من انتخابات الرابطة المارونية:
انطلاقاً من إيماني ببرنامج عمل ديناميكي وواضح يهدف لخدمة الرابطة المارونية وأبنائها في لبنان، كنت قد قررتُ الترشّح لعضوية الرابطة على لائحة "رابطة لبكرا" التي يترأسها الأستاذ غسان جوزيف الخوري، لترجمة رؤيتنا المشتركة تجاه الوضع المسيحي والماروني على المستويات كافةً.

أمّا اليوم، ونزولاً عند رغبة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعدم زج رجال الكنيسة في التجاذبات الإنتخابيّة، فإنّي أعلن انسحابي من الإستحقاق الإنتخابي مع تمسّكي بدعم لائحة "رابطة لبكرا" برئاسة الصديق غسان جوزيف الخوري.