هل يمكن ممارسة الرياضة أثناء هذه الأمراض؟

  • شارك هذا الخبر
Friday, March 8, 2019

مقالات خاصةعيد المُعلّم، المربّي الصالحهل يمكن ممارسة الرياضة أثناء هذه الأمراض؟خريطة طريق لضرب الفساد في الدول الناميةالمزيدإحتمال التعرّض لمشكلة صحّية معيّنة أيام الشتاء والبرد يكون عالياً جداً، وفي حال الإصابة بالمرض فإنّ النشاط البدني الروتيني قد يحتاج إلى بعض التعديلات. متى وكيف؟ إليكم التفاصيل.
القرار المتعلّق بممارسة الرياضة عند عدم الشعور بحال جيّدة يعتمد بشكل كبير على الشيء الذي يقوم الجسم بمحاربته. تعرّفوا على جهازكم المناعي واكتشفوا كم يمكن لأجسامكم أن تتحمّل من خلال النصائح التالية التي أدلى بها حديثاً الطبيب الأميركي العالمي، د. أوز:

التعرّض لنزلات البرد
حالات سيَلان الأنف والعطس هي حتماً غير كافية للامتناع عن القيام بأيّ حركة. أعراض نزلات البرد، بما فيها احتقان الأنف وإلتهاب الحلق البسيط، قد تستفيد في الواقع من التمارين المنخفضة الكثافة. الاستمرار في ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلات البرد قد يساعد على تحسين الجهاز المناعي والشعور بحال أفضل. إذا قرّرتم الانخراط في النشاط البدني، من المهمّ أن تتذكروا عدم الضغط على أنفسكم. فبسبب ضعف وظيفة الجهاز المناعي، لن تملكوا الطاقة والقدرة على التحمّل ذاتها كما هو الحال في الأيام العادية. يجب أن تحاولوا ممارسة التمارين في المنزل للوقاية من انتشار نزلات البرد إلى الآخرين. وإذا اخترتم الذهاب إلى النادي، إحرصوا على مسح كل المعدّات قبل استخدامها وبعدها بواسطة المطهّر للقضاء على أيِّ جراثيم متبقّية.

معاناة الحمّى، والتعب، وأوجاع العضلات
الأعراض الشديدة مثل ارتفاع حرارة الجسم، أو ضيق التنفس، أو أوجاع العضلات الشديدة هي إشارات بأنّ الجسم يُكافح فيروساً معيّناً وتدلّ أيضاً على أنه يجب البقاء في الفراش. في حال دفعتم أنفسكم لممارسة الرياضة، فإنكم تحدّون من قدرة أجسامكم على التخلّص من المرض بما أنكم ستصرفون طاقة قيّمة على التمارين بدل محاربة الفيروس. إستمعوا جيداً إلى أجسامكم ولازموا السرير! المطلوب تجنّب إطالة مدّة المرض ببساطة من خلال السماح للجسم بالاستراحة والانتعاش. أمّا عندما تصبح الأعراض أقلّ شدّة لما لا يقلّ عن 24 ساعة، لا تتردّدوا في ممارسة الرياضة مجدداً ولكن ببطء. يجب عدم المبالغة كثيراً في اليوم الأول لتفادي إرهاق الجسم وانتكاسته.

مواجهة التقيُّؤ أو الإسهال
يمكن لجرثومة المعدة أن تؤدي إلى جفاف حادّ وخسارة كبيرة في السوائل نتيجة كثرة التقيؤ أو الإسهال. عند الانخراط في التمارين على رغم الإصابة بهذا النوع من المشكلات الصحّية، فإنّ التعرّق سيستمرّ في إلحاق الجفاف بالجسم. إمنحوا أنفسكم فترة من الراحة إذا كنتم تشكون من هذه الأعراض واستبدلوا ممارسة الرياضة بالاستراحة وشرب السوائل. أمّا عندما تبدأون بالشعور بحال أفضل، يمكنكم العودة تدريجاً إلى نشاطكم البدني المُعتاد. إستشيروا طبيبكم إذا كنتم غير متأكدين متى يمكنكم القيام بالحركة مجدداً.

سينتيا عواد
الجمهورية