خاص- هذا ما سيقدم عليه اللواء

  • شارك هذا الخبر
Saturday, March 9, 2019

خاص - الكلمة اونلاين

صحيح ان المطالعة القانونية التي قدمها المجلس الدستوري حول نتائج الانتخابات النيابية لاسيما في الشمال لم تعجب اللواء المتمرد الذي انتصر في الانتخابات البلدية في مواجهة الجميع لكنه فشل في تأمين مقعد له في مجلس النواب، لكن الطعن الوحيد الذي قبله المجلس فتح املاً للواء باستعادة حلمه، عسى ما انتزعه أيار 2018 يستطيع ان يسترده أيار 2019.

اللواء اشرف ريفي الخارج من عباءة رئيس الحكومة سعد الحريري والمتمرد على التسويات التي دخل فيها وريث الحريرية السياسية، لطالما اشتكى من غياب الصقور في تيار المستقبل في مواجهة حزب الله، فهل يدعم الدكتورة ديما جمالي احدى حمائم المستقبل ويمنحها دعمه لاستعادة اعتبارها واعتبار تيار المستقبل، أم يترشح لاستعادة اعتباره الشخصي ويثبت مرة جديدة انه قادر على اختراق جدار الممانعات من داخل الطائفة وخارجها.

المعلومات تشير الى ان ريفي يعد العدة لخوض معركة طاحنة ضد الجميع مستعيداً احياء العناوين السياسية لقوى 14 آذار، ومستفيداً من الهجمة السياسية ضد الرئيس فؤاد السنيورة ليمارس هجمة في المقابل ضد كل من يتعرض بافتراء على رموز الطائفة السنية ورموز المستقبل و14 آذار .

معركته بحسب أوساطه ليست ضد الحريري بل هي معركة السيادة والاستقلال، وقد بدأ جولته الانتخابية في المدينة والتقى رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وسيستكملها مع باقي القوى في انتظار فتح باب الترشيحات وإعلان برنامجه الانتخابي.

إذن معركة طرابلس لن تكون سهلة على الجميع وسيحاول كل طرف الدخول من هذه النافذة الضيقة التي فتحها المجلس الدستوري.