سفارة باكستان أحيت يوم التضامن مع كشمير دوراني: لتشكيل لجنة تجري تحقيقا دوليا مستقلا وشاملا

  • شارك هذا الخبر
Monday, February 11, 2019


وزعت سفارة باكستان في لبنان بيانا في "يوم التضامن مع كشمير"، أشارت فيه الى أنها نظمت احتفالا في مقرها، تحدث خلاله السفير نجيب دوراني الذي قال أمام الجالية الباكستانية والحضور: "ان الكشميريين ليسوا وحدهم في نضالهم للحصول على حق تقرير المصير بل إن قلوبنا معم. وإن باكستان ستواصل دعمها الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي لقضيتهم العادلة".

ولفت البيان الى أن دوراني "سلط الضوء باختصار على الخلفية التاريخية للنزاع حول جامو وكشمير، وعلى تغيير مواقف الهند في التزاماتها تجاه المجتمع الدولي في ما يتعلق بإجراء استفتاء حر ونزيه في جامو وكشمير تحت رعاية الأمم المتحدة. وكشف انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان في كشمير المحتلة من الهند تمارسها قوات الأمن الهندية"، موضحا أن "كشمير المحتلة من الهند لا تزال أكثر منطقة عسكرية في العالم مع تمركز 700 ألف شخص من قوات الأمن الهندية التي نشرت موجة من الإرهاب في ظل الحصانة الممنوحة لها بموجب قانون السلطات الخاصة للقوات المسلحة. وأقدمت على قتل وتشويه وتعذيب الرجال والنساء والشباب والمسنين والأطفال دون تمييز. وعلى مر ثلاثة عقود من النضال، استشهد حوالي 100 ألف كشميري، وترملت 23 ألف امرأة، وسجلت 11 ألف حالة تحرش ويتم 108 آلاف طفل واحترق أكثر من 109 آلاف مبنى".

وأشار البيان الى أن السفير الباكستاني "شدد على أن الفظائع التي ارتكبتها قوات الهنود في منطقة كشمير المحتلة من الهند قد تم توثيقها من خلال نتائج تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي صدر في حزيران 2018، إضافة إلى تقرير المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب بشأن كشمير الذي صدر في تشرين الأول 2018. ودعا مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق لإجراء تحقيق دولي مستقل وشامل. وفي حين رحبت باكستان بالتقرير، سخرت الهند منه باحتقارها المعتاد. وناشد حاملي الشعلة وحقوق الإنسان أن يرفعوا صوتهم لدعم الكشميريين الذين لا حول لهم ولا قوة"، مشبها نزاع كشمير بالقضية الفلسطينية، داعيا "أعضاء المجتمع المدني في أنحاء العالم، بمن فيهم الإعلاميون، إلى الوقوف إلى جانب الكشميريين المظلومين الذين لا صوت لهم".

وكان الاحتفال بدأ بتلاوة من القرآن الكريم، ثم قراءة رسائل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. وبعد ذلك، عرض وثائقي عن وضع حقوق الإنسان في كشمير، ووزعت كتيبات على الباكستانيين والحاضرين.