مانشستر سيتي يقترب من مستوى برشلونة!

  • شارك هذا الخبر
Monday, February 11, 2019

جاء رد مانشستر سيتي على هزيمته أمام نيوكاسل يونايتد قبل 12 يوماً بثلاثة انتصارات مذهلة، شهدت تسجيل 11 هدفاً، واستعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لا يوجد أكبر من سحق تشيلسي 6-0 أمس الأحد.
وعاد سيتي إلى قمة مستواه بإستاد الاتحاد بعدما اشتم رائحة الخوف في دفاع تشيلسي الضعيف ليقضي عليه مع تسجيل سيرجيو أغويرو ثاني ثلاثية في أسبوع.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فاز تشيلسي 2-0 على سيتي بإستاد ستامفورد بريدج، وهي خسارته الأولى في الدوري والتي تبعها سقوطه أمام كريستال بالاس وليستر سيتي.
وفي غياب أبرز لاعبيه بسبب الإصابة بدا أن سيتي فقد صلابته وطاقته، وافتقر للدقة والإيقاع وهي أبرز السمات التي شكلت أداءه.
لكن مع دخول سيتي فترة حرجة بمواجهة ضد مستضيفه شالكه في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في 20 فبراير (شباط) الجاري، ونهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية ضد تشيلسي بعد ذلك بأربعة أيام، بدا أنه عاد إلى مستواه الذي ساعده على حسم لقب الدوري في الموسم الماضي بسهولة.
غير أن موسم كسر الأرقام القياسية، الذي أنهاه سيتي متقدماً بفارق 19 نقطة على أقرب ملاحقيه، وسجل خلاله 106 أهداف، من الصعب تكراره لكن المدرب بيب غوارديولا يرى تصميماً في الحفاظ على هذه المستويات التي مر بها في برشلونة.
وقال المدرب الإسباني: "الرغبة في تقديم الأفضل مذهلة وتتشابه مع برشلونة.. الحصول على 100 نقطة وكسر كل الأرقام القياسية ومواصلة التقدم.. هؤلاء اللاعبون يجتهدون كثيراً.. الطريقة الوحيدة التي أعرفها هي أن كثرة الفوز تجبرك على العمل أكثر".
ومن الصعب تحديد من هم اللاعبون وراء نجاح سيتي مع استمرار تغيرهم بمرور الوقت وكان غياب ديفيد سيلفا وكيفن دي بروين وفرناندينيو على الأخص مؤثراً أثناء إصابتهم.
وتسجيل أغويرو، الذي يتقاسم صدارة قائمة هدافي الدوري مع مهاجم ليفربول، محمد صلاح ، ولكل منهما 17 هدفاً، للأهداف كان مهماً أيضاً.
لكن اللاعب الحاسم في تلك الفترة من تطور سيتي كان بيرناردو سيلفا، وأثار الجناح البرتغالي الإعجاب في الفوز المهم ضد ليفربول وأرعب دفاع تشيلسي أمس الأحد.
ولا يملك فقط المهارة لكي يكون جناحاً مراوغاً أو يمرر كرات منخفضة أو عرضية يتوق إليها أغويرو ورحيم سترلينغ، لكن يبدو أيضاً مرتاحاً في أدواره في خط الوسط وتحركاته محورية في المعتاد في زيادة إيقاع لعب سيتي.
وقبل الفوز 2-0 على إيفرتون يوم الأربعاء أجاب غوارديولا عن سؤال عن تشكيلته الأساسية: "برناردو بالإضافة إلى عشرة لاعبين" في إشارة نادرة من المدرب الإسباني للاعب بعينه بهذه الطريقة.
وقال المدرب الإسباني أيضاً: "كان مثالياً في كل مباراة في قراراته أثناء الحركة والطريقة التي يقود بها المباراة".
ولا يتوقف غوارديولا عن إبداء تقديره للفريقين الآخرين في سباق اللقب، وهما ليفربول الذي يتساوى مع سيتي في العدد ذاته من النقاط وتوتنهام هوتسبير الذي يتأخر عنهما بخمس نقاط، لكنها ليست المرة الأولى التي يشير فيها إلى مباراة يراها حاسمة.
وقال غوارديولا: "نتصدر الدوري وعلينا انتظار زيارة ليفربول لإستاد أولد ترافورد (من أجل مواجهة مانشستر يونايتد) لأننا لعبنا مباراة واحدة أكثر منهم.. لو فاز سيتصدر ونكون خلفه.. لكني أشعر بالفخر".
وتابع مدرب مانشستر سيتي: "ما فعلناه في الموسم الماضي والمنافسة في كل مباراة يعني الكثير بالنسبة لي.. هناك 11 مباراة (حتى النهاية) وسنواصل المحاولة حتى الختام من أجل الاحتفاظ باللقب".


رويترز