قبيسي: لا يمكن ان نبقى غارقين بخلافات لا قيمة لها

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 24, 2019

أحيت حركة "امل"- شعبة بلدة القصيبة ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء باحتفال اقيم في النادي الحسيني للبلدة. استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة حركة "امل" ألقاها عضو المكتب السياسي للحركة النائب هاني قبيسي الذي قال: "ان الصهاينة يؤكدون للعالم كل يوم بأن دولتهم هي دولة متغطرسة ظالمة لا تعرف السلام دولة معتدية تعتدي على الشقيقة سوريا من فوق الاجواء اللبنانية مخترقة القرار 1701 خارقة كل يوم أجواءنا غير مكترثة لأحد فالمؤامرة كبيرة ونحن في لبنان لا يمكن ان نبقى غارقين بهذه الخلافات التي لا قيمة لها امام المعادلة الاقليمية والدولية. لا قيمة لها امام المؤامرات وما يحاك ويدبر. لبنان بأمس الحاجة للحفاظ على وحدته وتماسك اهله وشعبه فلا مكان للطائفية في وطن ينشد الحرية والكرامة والنصر ولا مكان للطائفية واسرائيل تهدده كل يوم".

أضاف: "وفي ظل واقع سياسي اقتصادي ممزق، على الساسة في لبنان ان يعوا كل المخاطر المحيطة بلبنان وان ينطلقوا الى معالجتها وترتيب امورها، فلبنان بلا حكومة منذ اكثر من ثمانية اشهر واذا كان بعض الساسة في لبنان لا ينتبهون لحجم المخاطر الحاصلة في منطقتنا، اعتقد بأنهم لا يجب ان يكونوا بمواقعهم فهذا الواقع الخطر يهدد لبنان يوميا. لا نستطيع الدفاع عن اجوائنا ومياهنا الاقليمية، نحن بحاجة ان نمكن جيشنا الوطني من امتلاك اسلحة تحمي لبنان واجواءه حتى لا ينتهك سيادتنا احد لأن اختراق سيادتنا هو اهانة لكل الشعب اللبناني وللاسف لا يوجد على ساحتنا احد يعترض او يصرح ولا من يقول ان واجبنا هو الدفاع عن ارضنا وعن سيادتنا. ونحن في ظل واقع اقتصادي صعب واصبح كل العالم يعرف خطره على لبنان ومعاناة المواطن في كل المرافق الحياتية. نحن بأمس الحاجة الى وقفة حقيقية مخلصة لصالح هذا الوطن بالسعي من الجميع لتشكيل حكومة وحدة وطنية تهتم بكل مشاكل الوطن وتعالج واقعه وتهم بالاخطار الحاصلة على مساحة الوطن. لبنان بلا حكومة لا يستطيع مواجهة الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس ولا الاعتداءات الصهيونية والمؤمرات الخارجية لأنه لا سقف سياسيا لهذا الوطن بدون حكومة. وسمعنا اخبارا جيدة بأن الحكومة ستشكل قريبا وهذا ما نريده ونسعى له لننتقل من واقع الفراغ والضياع والانهيار الى واقع وجود حكومة وسلطة سياسية ترعى وتهتم بمشاكل الشعب والوطن. نحن بحاجة الى وقفة ضمير حقيقية من الجميع لأن لبنان لم يعد يحتمل ما يحصل فلتنقذوا لبنان من مخاطر كبيرة لا يعرف احد حجمها ولتتداركوا هذه المخاطر لننتقل الى واقع افضل".

وختاما، اقيم مجلس عزاء حسيني تلاه الشيخ مرتضى الشهرودي.