ماذا تغيّر كي يهطل التفاؤل بغزارة على عطش الحكومة؟ - هل حقق "محور الممانعة" انتصاراً جديداً هذا الشهر؟ - هل أراد نصرالله ورقة في يده قبل ظهوره الموعود؟ - هل اطمأنت طهران إلى الاتفاق الروسي - التركي غداة القرار الأميركي الانسحاب من سوريا؟ - هل ارتاح بال لبنان إلى "نصره المؤزّر" في قمة بيروت؟ - هل اطمأن أهل الفتنة إلى نجاحهم في تقسيم الجبل وتطويق معقله التاريخي؟ - هل أنجز عشاق السلطة "ثلثهم المعطل" وناموا على حرير الوزير - الوديعة"؟ - هل نجحت "دبلوماسية الصبيان" في تلقين العالم درساً في إدارة الدولة بلا موازنة وبدخول كتاب "غينس" في نشر الفساد؟ - ... أم انتعشت آمال "المحور" بصمود الدكتاتور مادورو مع "الجبهة العالمية لمواجهة الاستكبار"؟ إذا كانت كل هذه "الانجازات" قد تحققت، يستطيع أصحابها فك عقدة الحكومة، فيسمحون بإطلاق سراحها قبل نهاية هذا الشهر... كما وعدوا! ... وللّه في خلقه شؤون!