صفية العمري: الصحافة اللبنانية "مبتهزرش"

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, January 22, 2019

احتفلت امس الفنانة القديرة صفية العمري صاحبة اجمل عيون بالسينما المصرية بعيد ميلادها السبعين.

صفية التي لقبها الجمهور بهانم الدراما المصرية بعد دورها الشهير نازك السلحدار بمسلسل ليالي الحلمية ومسلسلها هوانم جاردن سيتي، صاحبتها في الواقع شخصية متمردة وعنيدة وغامضة في بعض الاحيان، ولها عشرات الاعمال الفنية دراميا وسينمائيا تمكنها من ان تبقى على القمة حتى وان غابت عن الجمهور لسنين طويلة.

موقع عفكرة حاول كشف اسرار ابتعاد هانم الدراما المصرية عن بيتها الاول، فقالت: "أنا مستعدة أموت من الجوع مقابل ان محدش يلومني على عمل غير راضية عنه"، مضيفة: "قديما كانت هناك الكثير من الأعمال الجيدة التي قدمت أفكاراً وقضايا جديدة وجريئة تعبر عن المشاكل التي يعيشها واقع الشارع المصري، اما الان فشاركت في عدد لاباس به من الاعمال بعدما أعجبتني فكرة العودة للبطولات الجماعية التي جعلت المشاهد يشعر بأن هناك منافسة شرسة ومباراة قوية في أداء الممثلين والنصوص والتي افتقدناها منذ مسلسلات «ليالي الحلمية» و«هوانم جاردن سيتي» والتي لا يوجد مثيل لها حتى الآن، ولكن كان هناك بعض السقطات التى شابت بعض الأعمال مثل الألفاظ الخارجة عن المألوف والتي لا تتناسب مع البيوت المصرية التي تدخلها المسلسلات دون استئذان، ولا أتفق مع الرأي الذي يرى أن الألفاظ موجودة في الواقع، لأنه من المفترض أن الفن يرتقي بالواقع وبالذوق العام كما لا تعنينى كلمة « للكبار فقط» التي كتبت على بعض التترات في الفترة الاخيرة.

وعن اعمالها القادمة قالت انتظروني في مفاجاة وانا في الحقيقة أفضل العمل في صمت، ولا أحب الظهور الإعلامي لأنني لا أعمل من أجل «المنظرة»، وفي الفترة الماضية كان هناك قضية مهمة انشغل بها العالم كله وهي قضية استقرار مصر، والذي كان يمثل استقرار المنطقة العربية كلها وأعتقد أن دور الفنان موجود دائماً، وكل واحد منا لديه قضية ولكن المسألة تتعلق بإتاحة الفرص وأظن أن كل فناني مصر شاركوا في أزمتها في كل المحافل الدولية التي أتيحت لهم المشاركة فيها.

وعن رئيها فى حكم الرئيس السيسي قالت كنا من قبله نعيش طوال الوقت في قلق وخوف على مصرنا الحبيبة، وكان أملنا فى الله كبير في أن تستقر الأوضاع في المرحلة القادمة حتى جاء الينا المنقذ الذي استطاع الى حد كبير تحسين الاوضاع وتغيير صورة العالم عن مصر واتمنى مزيد من الخطوات فى الفترة القادمة.

وعن امكانية تقديم اي تنازلات للمشاركة في اعمال رمضانية حاليا قالت للاسف انا لم أحترف التمثيل ومازلت أتعامل بروح الهواية ولذلك فأنا حريصة على كل اختياراتي والتدقيق فيها ولا أقبل أي عمل إلا إذا شعرت بقيمته وأهميته ولا يوجد أي شىء يجبرني على العمل أو تقديم أي تنازلات من أجل التواجد ولذلك اعتذرت عن أعمال عديدة خلال السنوات الماضية سواء سينمائية أو تليفزيونية، وأفضل الجلوس في البيت دون عمل، على أن أقدم عملا لا أحبه حتى لو بملايين الجنيهات، لأنه مهما مر الزمان فستظل هذه الأعمال موجودة وسيشاهدها الجمهور، وبصراحة لا يوجد عندي أي استعداد أن اقدم لجمهوري عملا (هايف أو نص نص) حتى أكون دائما عند حسن ظنه، كما أن الفضائيات المنتشرة الآن أصبحت قادرة على كشف أي فنان لأنها تقوم بعرض كل الأعمال وبشكل مستمر وبصراحة ليس لدي أي استعداد لتقديم أي عمل من الممكن أن أخجل منه.

وعن لبنان والصحافه اللبنانية قالت: "هى صحافة مبتهزرش واعشق الشعب اللبناني وقد استلمت جائزة الموركس دور منذ 4 سنوات وكنت فى غاية السعادة على تقدير الشعب اللبناني للفن المصري".