نقرأ في صحيفة "آي" مقالاً لرديتشارد فوغين تناول فيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكزيت).
وأضاف كاتب المقال أن اتفاق البريكزيت الذي توصلت اليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لا يزال "الأكثر حظوظاً لضمان تنفيذ البريكزيت".
وأردف أن حظوظ الاتفاق مرتفعة بالرغم من الخسارة الفادحة التي منيت بها ماي خلال التصويت عليه في مجلس العموم الأسبوع الماضي، والذي وصف بأنه أكبر خسارة في التاريخ البريطاني.
وتابع أن أي تعديل للحصول على "بريكزيت مخفف" أو حتى لا اتفاق، سيسمح لمؤيدي البريكزيت من حزب المحافظين الحاكم بحشر أنفوفهم والتلويح بأيديهم للاتفاق الذي وقعته ماي.
وأشار إلى ان مصدراً في مجلس العموم قال الأسبوع الماضي إن أي خطوة ستتخذها ماي ستحدث شرخاً في حزبها.
وختم الكاتب بالقول إن مجلس العموم منقسم إلى 4 مجموعات ، مجموعة مؤيدة لماي ومجموعة تؤيد إجراء استفتاء ثان، ومجموعة تؤيد الخروج من الاتحاد من دون اتفاق ومجموعة مؤيد ة للنموذج النرويغي.