صحيح انه "للشيعية السياسية" السلاح، ونفوذها الواسع في الاجهزة الامنية... والصحيح ايضاً انه كان "للمارونية السياسية" قواها الغير نظامية كما السيطرة شبه الكليّة والمونة على جميع القوى الامنية... صحيح انه "للشيعية السياسية" وجود وحلفاء داخل الطوائف الاخرى... والصحيح ايضاً، انه كان للمارونية السياسية، تحالفاتها كما لرجالات من الطوائف الاخرى... صحيح انه "للشيعية السياسية" تحالفاتها الاقليمية من نظام سوريا الاسد الى نظام ولاية الفقيه في ايران... والصحيح ايضاً كان "للمارونية السياسية" تحالفاتها مع الغرب، من فرنسا الى الولايات المتحدة ويزيد علاقاتها الجيدة مع معظم اعضاء دول الجامعة العربية... صحيح ان "للشيعية السياسية" المال... والصحيح ايضاً انه "للمارونية السياسية" والتي كان لها معظم الاقتصاد كما ايضاً المدارس والجامعات... صحيح انه قد يكون للشيعية السياسية" مشروعها... والصحيح ايضاً انه كان "للمارونية السياسية" العديد والعديد من المشاريع التنموية والاقتصادية كما البنى التحتية... ولكن... اين هي "المارونية السياسية" اليوم...؟ اظن بان معظمنا يعلم الجواب... لذلك، ندعو المنضويين بي"الشيعية السياسية" بأن لا يكرروا الخطاء ذاته عبر محاولة الاستحواذ على السلطة المركزية محاولات الغاء او تطويع الاخرين... وليتحلوا بالشجاعة الكافية والاهم الحكمة كما (ايضاً الطوائف الاخرى) والذهاب للاعتراف بخصوصية المكونات الاخرى من خلال النقاش الجديّ لتبنّي النظام الفدرالي...ولتجنيب "الشيعية السياسية" اي مصير سيء يمكن ان تكون نتائجه وخيمة ليس فقط على "الشيعية السياسية" بل لا سمح الله جميع اخوتنا الشيعة وعلى لبنان ال 10452كم... لذلك، لا نريد ان نجد انفسنا مكرهين على المطالبة بالتقسيم بدلاً من العمل على بناء اسس لاتحاد حقيقي اتحاد لبنان الفدرالي...
د. الفرد رياشي الامين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية