خاص- نقولا يطلق صرخة: افتحوا مدرسة أنطلياس الرسمية... وإلا

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, January 15, 2019

خاص- الكلمة أون لاين

كشف النائب السابق نبيل نقولا تفاصيل التأخير المستمر في فتح أبواب مدرسة انطلياس الرسمية، وتحدث لموقع "الكلمة أون لاين" عن الجهات التي تعرقل هذه الخطوة، التي كان يجب أن تحصل قبل سنتين، بحسب ما أكد.

نقولا لفت إلى أن السبب الأساسي لتأخير فتح المدرسة كان يعود لنقص في التجهيزات، إلا أن "هذه المشكلة حُلّت بعد مساعينا التي أفضت إلى تأمين المبلغ اللازم"، كما أوضح نقولا، الذي أضاف "ان التجهيزات كان يفترض أن تنجز عندما كان النائب الياس بو صعب وزيرا للتربية، وهو ما لم يحصل".

نقولا كشف أن الوزير الحالي مروان حمادة وعده بفتح بتحريك ملف مدرسة أنطلياس الرسمية عندما استلم منصبه، "وهو ما حدث"، لكن التأخير أتى هذه المرة من "مجلس الإنماء والإعمار"، الذي عاد ونظم مناقصة، رست على أحد الأشخاص الذي أمّن التجهيزات من مقاعد وطاولات...، وبالتالي أصبح فتح المدرسة ممكنا، كما أكد نقولا.

لكن، رغم ذلك، فإن أبواب المدرسة لا تزال مغلقة، وهذا ما دفع بنقولا، قبل نحو شهر ونصف، إلى نصح المديرة بان تبعث برسالة لوزارة التربية تطلب فيها فتح مدرسة أنطلياس الرسمية، خاصة وأن المدرسة الحالية تشكل خطرا على الطلاب، فالمبنى حالته مزرية وقد ينهار في أية لحظة. لكن الوزارة لم تردّ على رسالتها بهذا الشأن.

وعلى هذا الأساس، تواصل نقولا مع وزارة التربية اليوم، لكن الوزير مروان حمادة لم يرد عليه، ما دفع به لإرسال رسالة نصية له لم يرد عليها حتى الساعة. في المقابل، تبلّغ نقولا من المدير العام للتربية فادي يرق أنه سيتابع الموضوع.

وسط كل هذا الأخذ والرد، أطلق النائب السابق صرخة من أجل وضع حد لهذا التأخير المتمادي، وحمّل وزارة التربية، والوزير شخصيا، مسؤولية اي مشكلة قد تحصل، قائلا "يكفينا استهتار وفساد و"بهدلة" في هذه المنطقة".

وإذ كشف نبيل نقولا أن "النكايات السياسية"، ومن كل الاطراف، عصفت بهذا الملف منذ البداية، شدد على أنه "في الإنماء لا نكايات"، محذرا من يلجأ إلى النكايات بأن "رقبته ستقطع"، ولوّح في هذا السياق بنزول طلاب مدرسة أنطلياس الرسمية إلى الشارع للمطالبة بحقهم.