تأثير إيجابي لاجتماع بعبدا الاستثنائي على السوق المالية
شارك هذا الخبر
Monday, January 14, 2019
أكدت مصادر مصرفية مطلعة لـ"المركزية"، أن الاجتماع الاستثنائي الذي عُقد في القصر الجمهوري امس برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري ووزيري المال علي حسن خليل والاقتصاد رائد خوري، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف جوزف طربيه، والتصريح الذي أدلى به وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل على الاثر حيث نفى ما يتردد عن وجود هيكلة للدين العام، أعطيا النتائج الإيجابية السريعة من خلال عودة ارتفاع أسعار سندات الخزينة لا سيما لإصدار 2037.
واشارت اوساط اقتصادية لـ"المركزية" ان الاجتماع اكد استمرار سياسة الاستقرار النقدي والتزام الدولة اللبنانية بحقوق المودعين والمصارف وحاملي سندات الدين، وأن لبنان لن يتخلّف يوماً عن الإيفاء بالتزاماته المالية والمصرفية، وبالتالي لا نية لديه لإعادة هيكلة ديونه، ما أدّى إلى إراحة جمعية المصارف التي سبق وأبدت قلقها من هذه التصاريح وانزعاج حاكم مصرف لبنان منها.
وشددت المصادر على أن "الأسواق المالية بحاجة إلى طمأنة عبر خطوات إصلاحيّة منفّذة، ومنها تجديد سقف دعم الكهرباء بمليار دولار سنوياً، وليس بإطلاق تصريحات إصلاحية لا تقدّم ولا تؤخّر".
ولفتت إلى أن "الخطوات الإصلاحيّة المطلوبة تكون عبر حكومة تتمتع بثقة لتنفيذ هذه الإصلاحات، مشيرة الى خلو موازنة العام 2018 من الاصلاحات".
ويقول الخبير المالي والاقتصادي غازي وزني في هذا الاطار ان تداعيات هذه الازمة ادت الى خروج ودائع من لبنان للمرة الاولى تحسبا ولاول مرة ايضا ادت الى بيع سندات اليوروبوندز في الاسواق المالية وان التداعيات ادت الى خسائر لبنان والاسواق المالية بحاجة الى وقت لتستعيد نشاطها على هذا الصعيد بالنسبة لليوروبوند اللبنانية.
