بالفيديو - أمين عام حزب سبعة: الإضراب أربك الطبقة السياسية

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 10, 2019

شارك الامين العام لحزب سبعة السيد جاد داغر في مقابلة على صفحة جريدة النهار على فيسبوك، وفيما يلي عدد من المواقف التي أعلن عنها الامين العام خلال المقابلة:
حول الاضراب ، أكد داغر انه لا تجمع حزب سبعة أي علاقة خاصة بالاتحاد العمالي العام بل تم التعارف والتواصل قبل الاضراب بأسبوع ، حيث لحق الاتحاد بنبض الشارع ، وتابع داغر: الاضراب حقق اهدافه ولكن وسائل الاعلام هاجمته وللأسف السبب وراء ذلك هو أن الاعلام اللبناني مسيس ، فقد حاولت وسائل الاعلام ان توهم المواطنين ان الاضراب غير ناجح، والجدير ذكره انه تمت ممارسة ضغوط هائلة على وسائل الاعلام لعدم ذكر نجاح الاضراب ، كما مارست الهيئات الاقتصادية ضغط على المواطنين ، مضيفا أن الهدف من الاضراب هو ممارسة المزيد من الضغط على من يتفاوضون على تشكيل الحكومة للتسريع بتشكيلها ، فكنا قد اغلقنا مرافق عامة في وقت سابق ، وصولا الى الاضراب الذي هو عبارة عن ضغط يقوم به آلاف المواطنين وشركات ونقابات ومشاهير لتشكيل الحكومة ، هو ضغط تراكمي، وبالتالي طبعا نجحنا في تحقيق هذا الهدف ، وأضاف داغر أن مبادرة الاضراب اتت من ناشطين بسبعة حيث قاموا بانتاج "فيديو الاضراب" الذي لم تتعد تكلفته مئات الدولارات ، حيث تناقل المواطنون هذا الفيديو ومن ثم تواصلنا مع الاتحاد العمالي العام الذي تبنى الاضراب ومع الهيئات الاقتصادية التي رفضت المضي به ، ولولا دعم الاتحاد العمالي العام لما كان ممكنا تحقيق الاضراب، وتابع قائلا : اقتصر الاضراب على البقاء في المنازل وعدم التحرك في الشارع خوفا من استغلال الاحزاب التقليدية للشارع وافتعال الفوضى.
حول مشاركة حزب سبعة بالانتخابات النيابية ، قال داغر: لقد خضنا الانتخابات النيايبة بعد مضي عام وشهرين على تأسيس سبعة ، والانتخابات كانت مجرد فرصة لخوض هذه المعركة، وطبعا ، وضعنا كل ما نملك من طاقات لتحقيق افضل نتيجة ممكنة ، وقد استطعنا ايصال نائب إلى البرلمان وهو ما يعتبر انجاز مهم لحزب حديث النشأة ، فهناك احزاب عمرها 60 عاما او اكثر لم توصل أي نائب إلى المجلس النيابي ، خاصة بظل قانون انتخابي "غير مثالي" ، فلو كان لبنان دائرة واحدة لكنا استطعنا ايصال 4 نواب مع حلفائنا ، وأضاف داغر "حزب سبعة" هو اسرع حزب ينمو في لبنان ، لهذا السببب هناك الكثير من المواطنين يهتمون بالتواصل معنا فنحن حاليا نتواجد في كل لبنان ، ونحن حزب عابر للطوائف ، إذ أن المناطق المتواجدة بها سبعة لا تستطيع الوصول اليها الاحزاب اللبنانية الكبرى المتقوقعة في مناطقها.
وحول مصادر التمويل ، قال داغر: بحسب نظامنا الداخلي التمويل الخارجي مرفوض ، ويتم تمويل سبعة من مواطنين لبنانيين آمنوا ببناء منصة لخلق قيادات جديدة في البلاد.
وشدد داغر على أن ما تقوم به سبعة هو بناء منصة للمواطنين لتنظيم التغيير، مضيفا أن الحركات التي استطاعت احداث التغيير في العالم كانت "حركات سلمية عنيدة" ، وهذا ما تؤيده وتتبعه سبعة.
وعن جولة حزب سبعة على السياسيين، قال داغر: لقد قمنا ببعض الجولات على السياسيين والهدف منها كان طرح مشروع قانون استعادة الاموال المنهوبة الذي يسمح باجراء تحقيق حول الاثراء غير المبرر لسياسيين بناء على نمط حياتهم .وهذا ما طبقته بعض الدول ، وقد وعدنا كل من السيد سمير جعجع ونواب حزب الله والوزير جبران باسيل بالتصويت على مشروع القانون، ونحن بانتظار ذلك ، وان هذه الوعود في حال لم يطبقوها فسوف تحرجهم امام جمهورهم.
وتابع داغر" إن اخطر ما يحدث في لبنان هو تشويش الراي العام فكيف لاحزاب تتغنى بالديمقراطية والشفافية ومحاربة الفساد وهي لا تطبق ذلك داخليا ، فهذه الاحزاب لا تجري انتخابات داخلية ولا تصرح بشفافية عن مصادر تمويلها .
وأضاف داغر: استطاع حزب سبعة ان يكسب ثقة عدد كبير من المستقلين وهذا العدد يزداد كل يوم ، عبر ما نراكمه من مواقف وتحركات بالرغم من محاربة احزاب السلطة ومحاولتهم تلفيق اخبار عن سبعة . وتطرق داغر الى سياسة التعتيم التي تتبعها بعض وسائل الاعلام على تحركات الحزب وذلك بسب ارتباطاتها السياسية
وعن موقف سبعة من التحركات على الساحة اللبنانية ، قال داغر، " ان حزب سبعة يؤيد اي نشاط يقوم به المواطنون لممارسة الضغط على السلطة السياسية .
وعن رؤية حزب سبعة الاقتصادية، قال داغر: حزب سبعة هو حزب وسطي اقتصاديا اي نحن مع توجه جديد في الاقتصاد اللبناني يقوم على وقف الاستدانة من الخارج ، اي وقف الاقتصاد الاستعطائي اقتصاد الهبات والقروض ، بالنسبة لموضوع الاستدانة مثل سيدر نحن نرى انه كان كافيا لو استطاعوا تأمين قروض بحوالي3 مليار ليرة كمرحلة اولية ، ولكن 11 مليار مبلغ خطير ينتج عنه المزيد من الديون عدا عن الفساد ، نحن مع اعطاء فرصة للمواطن اللبناني للاستثمار ببلده و المشاركة في بناء البنية التحتية من خلال الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص ، عبر "صناديق استثمارات" تسمح لاي مواطن بالاستثمار ، وأضاف داغر ، حول موضوع الصناعة نحن نشجع ما يسمى "بالصناعة الذكية" ، وهو توجه جديد لابتكار افكار خلاقة مثلا تصنيع مكونات الهاتف ، وهي تحقق الارباح وهذا ينطبق على الزراعات ايضا ، مثل الزراعات التي تستخدم في صناعة العطور والتي تحقق الارباح ، هناك الكثير من الطرق التي تنعش الاقتصاد وتمنع الاستدانة لكن السياسيين لا يعرفون ولا يريدون ادارة البلاد.
وحول خطة مكينزي : قال داغر ان حزب سبعة يقوم بدراسة معمقة للخطة ، وان ما هو أكيد أن هذه الخطة لم تتضمن الشق الاجتماعي بل الشق التقني فقط ، ولم تأخذ بعين الاعتبار ما نعتبره أولوية لأي خطة اقتصادية اجتماعية وهو" سعادة المواطن" التي يرتكز عليها برنامج سبعة . وتابع داغر، ونحن كنا مع اجراء بعض التعديلات على خطة ماكينزي ، وختم بالتأكيد على أن " المقاربات الذكية " هي التي سمحت بتطور وتقدم العديد من البلدان.