أقوى من حردان.. داخل الحزب! والقومي يوضح

  • شارك هذا الخبر
Monday, January 7, 2019

تسجّل أوساط "قوميّة" تمدّد نفوذ عميد الدفاع في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" زياد معلوف على حساب رئيس الحزب السابق النائب أسعد حردان، إلى حد بات يمكن
القول انه أقوى منه، سيما وأن معلوف يمسك بمفاصل "العسكر" في القومي وخاصة فرقة "نسور الزوبعة"، التي يشارك عناصرها بالقتال في سوريا.

ولاحقا، ردت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي على ما ذكر أعلاه، وجاء في نص الرد:

"رداً على ما نشره موقعكم بتاريخ 7/2/2018 تحت عنوان: "أقوى من حردان.. داخل الحزب"، يهم عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي التأكيد على ما يلي:

أولاً: إن "الخبرية" المنشورة في موقعكم، والمنسوبة الى "أوساط"، هي من صنف الخبريات التي عادة ما تستخدمها اجهزة استخبارية متعددة الجنسيات بغرض التحريض على أحزاب ودول ولتشكيل أرضية لاستهدافها، تماماً كما حصل في الحملة الاعلامية التي مهدت وواكبت الحرب الارهابية الكونية على سورية.

ثانياً: تعتبر العمدة، أن تلقف الخبريات الكاذبة عن الحزب القومي، وترويجها على نحو يسيء إلى سمعة الحزب والقوميين أعضاء ومسؤولين، نعتبره تحريضياً واساءة، ولذلك نحتفظ بحقنا في مقاضاة كل من ينشر أخباراً كاذبة وملفقة تسيء إلى صورة حزبنا.

ثالثاً: إن قيام بعض "الصحافيين" باقحام وسائلهم الاعلامية بنشر خبريات مشبوهة، يشكل انتهاكاً لوظيفة الاعلام وطعناً لمبدأ الحريات، وهذا أمر في غاية الخطورة، ولا شك بأن هناك من يعمل على تجريد الاعلام من رسالته الهادفة إلى الارتقاء بالانسان والمجتمعات، وتحويله إلى منصات "غب الطلب" بيد هذه الجهة أو تلك، وبيد هذا الجهاز الاستخباري أو ذاك.!

رابعاً: إن الحزب السوري القومي الاجتماعي، يتميز بأنه حزب مؤسسات، وفرادته أنه حزب نهضوي يقاوم في سبيل الحق والحرية. وما هو ثابت وراسخ أن الأفراد يتعاقدون بالقسم وشروطه، وهذا التعاقد لا ينفك ولا يسقط إلاّ حين يحنث الفرد بقسمه وشرفه وحقيقته ومعتقده"، لذلك، يحنث بقسمه كل من يتبرع لكي يكتسب صفة "مصدر" من دون أن يخوله الدستور الحزبي ذلك.

خامساً: إن الخبرية المنشورة في موقعكم، أشبه بخبريات "التنور" ومزاعم "التنسيقيات"، والكل بات يعلم أن "التنسيقيات" ومعها "شهود العيان" و"الخوذ البيضاء" انتشرت كالجراد مع بدء تنفيذ مشروع "الربيع العربي" المشؤوم، وهؤلاء شكلوا أذرعاً للمجموعات الارهابية ووظفوا اعلاميا من قبل رعاة الارهاب ووسائلهم الاعلامية، وليس خافياً تركيز هذه الأذرع على تشويه صورة الجيوش، خصوصاً الحملات التي استهدفت تشويه صورة الجيش السوري وفبركة الأخبار المسيئة لدوره ووحدته وتماسكه.

وإننا اذ نلفت موقعكم، إلى أن هناك من يعمل لتصفية الحساب مع الأحزاب والقوى التي قاومت الارهاب والتطرف، بعد أن فشل مشروع اسقاط سوريا، فاننا نغتنمها مناسبة لنؤكد بأن الأخبار المزعومة التي تتناول الحزب السوري القومي الاجتماعي ترمي إلى وضعه في مرمى الاستهداف، وهذا الاستهداف يظهر من خلال استخدام مصطلح "العسكر" والصاقه بعمدة مركزية وأساسية في الحزب، علماً أن الحزب القومي هو حزب مؤسسات وحزب المناضلين، وحزب الشهداء، وأن كل اساءة توجه الى الحزب، هي اساءة لفرادته المؤسساتية، ولشهدائه الذين ارتقوا في مواجهة الارهاب والتطرف، من الشهيد محمد عواد إلى كل كوكبة شهداء الحزب، واسألوا عن هذه الكوكبة، وأسألوا المثقفين والاعلاميين عن الشهيد أدونيس نصر، المناضل والمثقف والاعلامي.

ويهمنا في هذا السياق لفت الانتباه إلى أنّ القاصي والداني يعرف أن القوميين الاجتماعيين هم مناضلون أشداء يؤمنون بقضية تساوي وجودهم، وهم ضمن أطر ومؤسسات حزبهم، يشكلون قوة الحزب المتراصة والمتكاملة، يمتشقون سلاح الحق والمعرفة ويناضلون بالفكر والثقافة ويضحون دفاعاً عن أرضنا وشعبنا.

في الختام، نكن لموقعكم كل التقدير، ونؤكد بأن "مشكلة الحرية لا تحل إلا بالحرية"، لكن عندما تخرج الأمور عن سياقاتها الاعلامية وتصل الى حد نشر خبريات عارية من الصحة جملة وتفصيلاً، وتخضع فقط لمقياس "الأوساط"، فهذا تشهير بسمعة الحزب وبمؤسساته، وهنا يصبح الرد واجب الوجوب لوضع الامور في نصابها.

لذا، اقتصى الرد، آملين من موقعكم نشره، والرجوع إلى عمدة الاعلام حول أي أمر يتعلق بالحزب، مع التشديد بأن ليس في الحزب مصادر ولا أوساط، بل مؤسسات وكل مؤسسة ومصلحة معنية القيام بمهامها وواجباتها".