في ٢٩ كانون الأول ٢٠١٨ نقلت صحيفة الأخبار ان ٦١٥ شخصاً و١٠٥ كيانات هم حصيلة القائمة التي اصدرتها هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب استنادا إلى قراري مجلس الأمن ١٢٦٧ و ١٣٧٣ . من بين هذه الاسماء وردت اسماء الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اضافة إلى النائبين السابقين خالد الضاهر وعقاب صقر وغيرهم ... لاشك ان هذا الاتهام ليس الأول سورياً باتجاه هذه القيادات في قوى ١٤ آذار لكنه يحمل رسائل خطيرة في هذه المرحلة الدقيقة .
مصادر وزارية في ١٤ آذار رأت ان لبنان يمر بمرحلة انتقالية خطيرة تذكر بمرحلة الدخول السوري إلى لبنان عام ١٩٧٦ تحت غطاء قوات الردع العربية، وغيرها من المراحل التي مهد لها النظام السوري إعلاميا مثل عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
المصادر رأت اننا أمام مرحلة انتقالية يستخدم خلالها النظام السوري إعلامه للدخول إلى مرحلة جديدة قد تكون مرحلة تنفيذ اغتيالات سياسية .
