بين فشل الرابطة المارونية ... وانتاج المؤسسة المارونية للانتشار
شارك هذا الخبر
Monday, December 24, 2018
استخف اسقف ماروني بالحماسة التي بدأت ترافق انتخابات الرابطة المارونية التي اظهرت فشلها، ورأى انه من الافضل حلها ،لانها غير منتجة على اي صعيد، وقارن بينها وبين المؤسسة المارونية للانتشار التي بدت نتائج اعمالها في فترة وجيزة منذ تأسيسها وتوالى على رئاستها الوزير السابق ميشال اده ثم النائب نعمت افرام ، وهي حاليا وضعت خطة عمل بعد انتخاب رئيسها المهندس شارل حاج تدل على جديتها ومدى تقديرها للمسؤولية الملقاة عل عاتقها، فيما اراد البعض الرابطة المارونية للمظاهر وليس اكثر.
واضاف اذ دخل نهج جديد يمثله عنصر الشباب غير طامع بالمناصب الى الرابطة قد نتفاءل بها واذا كانت استمرارا للواقع الراهن فلن تكون منتجة ولا لزوم لها وللضجة التي تحيط بانتخاباتها اذ فيما تعمل المؤسسة المارونية للانتشار على الاتيان بالمسيحيين وتسجيلهم، لم تستطع الرابطة المارونية الحفاظ على بقاء أي مسيحي في لبنان أو توظيفه في الدولة لتمتين بقائه.