خاص - عون تبلّغ من بري "خطوة خطيرة"... فكانت لقاءات بعبدا!

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, December 12, 2018

خاص - alkalimaonline

جاءت لقاءات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتطوي صفحة الرسالة التي كان سيوجهها الى مجلس النواب، بعد أن أوجدت ردّة فعل لدى الطائفة السنية بحيث بدى وكأنه يريد "الاطاحة" بالرئيس المكلّف سعد الحريري وأنّ رسالته الى ملجس النواب هي بمثابة الشكوى عليه لتقصيره في أداء مهمّته في تشكيل الحكومة.

الاّ أنّ لقاء عون برئيس مجلس النواب بنبيه برّي جاء في اطار تجاوز موضوع الرسالة من خلال ظهور رئيس الجمهورية بأنه يجري استشارات واسعة حيث كان تبلّغ عون عبر موفد من برّي بأنّه ثمة قوى ستقاطع جلسة تلاوة رسالته الى مجلس النواب، وهي الكتل التالية:

كتلة المستقبل
كتّلة الجمهورية القوية
اللقاء الديمقراطي
الكتائب اللبنانية
كتلة الوسط المستقل
في وقت لم يكن قرار كتلة المردة واضح بعد.

لذلك أوضح برّي لعون عبر موفده بأنّه وفي حال مقاطعة هذه الكتل سيضطر لعدم عقد المجلس النيابي ما يعني أن رئيس الجمهورية لن يتمكن من تلاوة رسالته، وهو أمر خطير وسيعكس ضعفا على موقع رئاسة الجمهورية.

من هنا كانت اللقاءات بمثابة استعاضة عن موضوع الرسالة، لكن وحتّى حينه ورغم لقاء عون المحتمل بوفد "حزب الله" وقوى سياسية أخرى فإن أحدا لم يعدّل في موقفه، ولا تنازلات حتى الساعة تسهّل تشكيل الحكومة.

وفي تصريح للاعلاميين، أكد رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بقد لقائه الرئيس النمساوي في ​عين التينة​ أننا "مصرين على تنفيذ ​القرار 1701​ والذي يتطلب عدم خرقه من الجميع"، لافتا الى أنه "يتم تسجيل 160 خرقا إسرائيليا للقرار شهريا ولا نسمع اي كلام بينما حين تتهمنا إسرائيل بخرق القرار تقوم الدنيا ولا تقعد".

وفي الموضوع الحكومي رأى بري أن "لا فرص أخيرة ودائماً العقل اللبناني خلاق"، مضيفا:"اعتقد أن الرئيس ميشال عون استغنى عن فكرة الرسالة لمجلس النواب بعد مشاوراته ونأمل ان يتوصل الى حلول سريعة في الملف الحكومي".

وعن لقاء الرئيس عون بالأمس، أشار الى "أننا تبادلنا أفكار متعددة في ملف الحكومة حتى في حال لم تنجح واحدة فتنجح الأخرى".