أعلن الاتّحاد الإسباني لكرة القدم، أمس، أنّ الدولي السابق فرناندو هييرو قرّر التخَلّي عن تدريب المنتخب مُفضّلاً البحث عن تجربة احترافية جديدة، وذلك بعد أيام من الخروج المخيب من الدور ثمن النهائي لمونديال 2018.

ورفض الاتّحاد الإسباني الكشف عن أيّ أسماء مرشّحة لتَولّي تدريب المنتخب، لكنّ وسائل الإعلام المحلية تتداول منذ أيام أسماء عدد من المدرّبين، منهم لويس أنريكي مدرّب برشلونة السابق.

وكان الاتحاد الإسباني قد كلّف هييرو بقيادة المنتخب عشيّة انطلاق المونديال، وذلك بعد أن أقال المدرّب جولن لوبيتيغي لاتفاقه مع ريال مدريد على الإشراف على فريقه بعد انتهاء البطولة.

وكان هييرو يتولّى منصب المدير الرياضي قبل المونديال، ثم أُسندت إليه على عجل مهمة الإدارة الفنية في النهائيات، فخاض المنتخب تحت إشرافه 4 مباريات مثيرة، وانتهى مشواره في ثمن النهائي إثر خروجه بركلات الترجيح أمام روسيا 3-4 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1-1.

وأوضح الاتحاد الإسباني: «بعد أن سافرنا كيلومترات كثيرة معاً، فإنّ الاتحاد الإسباني لكرة القدم وفرناندو هييرو يضعان حداً لعلاقتهما».

ورفض هييرو العودة إلى منصبه السابق كمدير رياضي في الاتحاد الإسباني، مؤكداً أنه «سيخوض تحدياً احترافياً جديداً» بحسب الاتحاد نفسه.

وشكر الاتّحاد الإسباني هييرو «على التزامه وشعوره بالمسؤولية، عندما تولّى قيادة المنتخب الوطني في ظروف غير عادية».

وكان هييرو، البالغ من العمر 51 عاماً، قد خاض 89 مباراة دولية سجّل فيها 29 هدفاً، وشاركَ في 4 بطولات لكأس العالم: 1990 و1994 و1998 و2002، وفي كأس أوروبا مرّتين عامَي 1996 و2000.